بعد أن أعلنت ناسا عن اكتشاف كوكب كبلر- 22 بي ذو الظروف المواتية لتواجد الماء، تكشف اليوم عن كوكبين جديدين بحجم مماثل تماما لكوكب الأرض.

 

اكتشف مسبار الفضاء الاستكشافي كبلر، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، أول كوكبين بحجم الأرض يدوران حول نجم شبيه بالشمس خارج مجرتنا.

وينتمي الكوكبان الجديدان إلى فئة الكواكب الصخرية، ولكنهما غير صالحين للحياة حسب تصريحات فريق مسبار كبلر الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا.

ويأتي هذا الاكتشاف بعد أيام على إعلان وكالة الفضاء الأمريكية عن اكتشاف كوكب كبلر-22 بي الذي يدور حول نجم كبلر 22 بمدار يمكن أن يحتوي فيه على الماء ويجعله ملائما للحياة.

وقال الفلكي ديفيد تشاربونيو من جامعة هارفرد: " يتمتع كوكب كبلر-22 بي بدرجة الحرارة المناسبة ولكنه كبير جدا، أما الكوكبين المكتشفين اليوم فهما بحجم مماثل تماما للأرض لكن درجة حرارتهما عالية جدا."

يتبع الكوكبان الجديدان كبلر -20 إي وكيبلر 20 إف إلى نظام كبلر 20 المختلف تماما عن نظامنا الشمسي، حيث تجتمع الكواكب الصخرية مثل الزهرة والأرض والمريخ في مدارات قريبة من الشمس، في حين تتجمع الكواكب المتشكلة من تجمعات غازية هائلة في مدارات بعيدة.

الكوكب الأول كبلر -20 إي أصغر قليلا من  كوكب الزهرة ويبلغ قطره 0.87 من قطر كوكب الأرض. أما كبلر -20 إف فيبلغ قطره 1.03 من قطر الأرض. كلا الكوكبين يتبعان نظاما مكونا من خمسة كواكب يطلق عليه كبلر 20 وهو نظام يبعد نحو مئة سنة ضوئية ويتبع المجرة لايرا أو القيثارة.
 

والكوكبان يقعان خارج المنطقة التي يطلق عليها العلماء اسم "المنطقة الصالحة للحياة فيها" وهي المنطقة حول نجم حيث يمكن أن توجد المياه السائلة على سطح كوكب ويكون ملائما للحياة.

يتم كبلر 20 إي دورة كاملة حول نجمه مرة كل 6.1 أيام وكبلر 20 إف كل 19.6 يوما. ويعني قصر فترة الدورات حول النجم أن سطحه ساخن للغاية وغير صالح للحياة بحسب ناسا"