قالت وزارة الدفاع الروسية إن روسيا أطلقت بنجاح نسخة مطورة من صاروخها السوفياتي التصميم "سويوز" السبت، مما يعزز برنامج الفضاء الروسي الذي يواجه مشكلات.

وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن إطلاق الصاروخ "سويوز2.1 في" كان مقرراً أصلا في بداية 2012، لكنه تأجل بسبب حادث أثناء اختباره أدى إلى إصابة المحرك بتلف، مضيفة أنه تقرر بعد ذلك إطلاقه في الأسبوع الماضي، ولكن تم تأجيله مرة أخرى.

وأطلق الصاروخ، المزود بمحرك جديد ونظام توجيه رقمي، بعد ظهر السبت من منصة بليستسك الروسية في منطقة أرخانجلسك بشمال غربي روسيا.

وقال متحدث إن إطلاق الصاروخ استهدف وضع قمر صناعي علمي لمراقبة الأرض في مدار حول الأرض.

و"سويوز 2.1 في" هو أحدث إضافة إلى عائلة صواريخ سويوز الروسية، التي أصبحت أكثر صواريخ الدفع استخداماً في العالم منذ إطلاقها لأول مرة عام 1966.

وفي عام 1961 حمل فوستوك، وهو نموذج بدائي من سويوز، يوري غاغارين أول رائد فضاء إلى الفضاء.

واليوم يعتبر سويوز الوسيلة الوحيدة لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.

وعلى الرغم من زيادة الميزانية، واجه برنامج الفضاء الروسي سلسلة من الإخفاقات المهينة عند الإطلاق في السنوات الأخيرة، ينحي المخضرمون في هذه الصناعة باللائمة فيها على سوء الإدارة ومعوقات الإنفاق وهجرة العقول.