سواء كنا نحب الشوكولا السوداء أم لا، فهي تحسن الذاكرة، وحسب آخر الأبحاث الطبية، التي نشرت في بريطانيا، هناك أطعمة معينة على الإنسان تناولها لتحسين ذاكرته ومزاجه.

ويعتبر الزيتون والخضراوات والسمك مكونات أساسية للحمية المتوسطية التي تنتشر في بلدان البحر المتوسط، غير أن هذه الأطعمة جميعا تعتبر أساس حمية من نوع خاص يوصى بها لمن يريد أن يطور مهاراته العقلية.

وبدأ اسم حمية الدماغ يلمع في عالم الحياة الصحية مؤخرا ليس بسبب أهميته فقط على الجسم وإنما بسبب دوره الكبير في شحذ الانتباه والذكاء وتحسين المزاج وأيضا المقدرات العقلية.

ويتفق خبراء التغذية على أن الوجبات السريعة الغنية بالدهون تعد بمثابة الإدمان الذي يفضي إلى حالة من الخمول والكسل، إذ أن بعض المواد الغذائية التي تدخل فيها قد تحرك في الدماغ مراكز المتعة بالطعام، مواد وصفها أطباء بأنها غير صحية، ما يفسر حالة الولع لدى البعض بالوجبات السريعة.

وأفردت صحيفة ديلي ميل البريطانية مقالا حول أنواع معينة من الأطعمة تؤثر بشكل خاص على الدماغ واعتمدت على معادلة غذائية بسيطة تقوم على أن الطاقة الجيدة من التركيز تعتمد ما يتم تناوله من أطعمة، وركزوا على أن حفظ الرسائل التي تتدفق بحرية في خلايا الدماغ لها علاقة بأنواع من البروتينات تقدمها تلك الأطعمة لتغذية الألياف العصبية.

ومع أن الدماغ يزن تقريبا كيلوغرام وربعه، إلا أنه يستهلك نحو 20% من السعرات الحرارية اليومية، ما يعد حافزا إلى اتباع حمية من نوع خاص لدى الناس تعمل على مد الجسم والدماغ على حد سواء بكل ما هو مفيد.

ويؤكد الخبراء على دور المشاعر كالفرح والسعادة أيضا في صحة الجسم، وتعتبر مثل غيرها من الأنشطة العقلية تنطوي على تبادل الرسائل في خلايا الدماغ لحثه على السعادة، وهم من أجل ذلك ينصحون بالإكثار من الجوز والبذور والأسماك.