أصدرت شركة "غلاكسو سميث كلاين" تحذيرا يدعو الأمهات اللاتي تستخدمن "الحقنة الفموية" التي تنتجها شركة بانادول لقياس كمية الدواء المعطى لأطفالهن، للجوء للمستشفى وفحص أطفالهن بعد أن تبين أن أداة القياس صنعت بطريقة خاطئة.

وأوضحت الشركة أن الحقنة التي تستخدم لقياس كمية الدواء وإعطائه للأطفال عبر الفم، صنعت بطريقة خاطئة، إذ لم يطبع الشريط القياسي في موقعه الصحيح على العلبة، بالتالي فإن كمية الدواء التي أعطيت للأطفال قد تكون خاطئة.

وأشارت إلى أن هذا النوع من الحقن يستخدم للأطفال من سن الشهر حتى عامين، لافتة إلى أن هذا الخطأ قد يؤثر على كمية الدواء المعطاة للأطفال ما قد يضر بكبدهم.

وقال مدير غلاكسو سميث كلاين، أندرو ييتس: "حتى في حال استخدمت الحقن الفموية هذه لإعطاء الدواء للأطفال، فإن المضار التي قد تلحق بالأطفال محدودة".

وأضاف: "في حال شعرت الأم بقلق من أن يكون طفلها قد تلقى جرعة زائدة من دواء بانادول، فلا بد من أخذه بسرعة إلى المستشفى حتى وإن كان لا يشعر بتوعك لأن الأعراض قد تتأخر في الظهور بعد أن تؤثر بشكل سلبي على الكبد".