نشرت مؤسسة صحية بريطانية تسلسلا جينيا مبكرا للفيروس الجديد الخاص بالجهاز التنفسي ويشبه فيروس سارس، وأثار مخاوف في دول عربية، منها السعودية التي تستعد لموسم الحج.

ويظهر هذا التسلسل الذي أجرته هيئة الحماية الصحية البريطانية أن الفيروس أكثر ارتباطا بفيروسات الخفافيش، ويقول علماء الهيئة إن الأمر قد يؤدي إلى احتمال تورط الجمال أو الخراف أو الماعز أيضا.

وحتى الآن، لا توجد علامات على أن الفيروس سيكون مميتا مثل سارس الذي يمثل متلازمة تنفسية حادة للغاية قتلت مئات الأشخاص، معظمهم في آسيا أثناء تفشي المرض عالميا عام 2003.

وفي جنيف، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية غلين توماس إنه حتى الآن تدل المؤشرات على أن الفيروس "ليس من السهل انتقاله من شخص إلى آخر"، لكن التحاليل جارية لدراسته، حسب ما أفادت وكالة أنباء أسوشييتد برس.

ويشتبه مسؤولو صحة عالميون بأن ضحيتين من الشرق الأوسط ربما حملا الفيروس نتيجة عدوى من حيوانات.

وقال رالف باريك، الخبير في فيروس كورونا بجامعة نورث كارولاينا: "إنه احتمال منطقي أن نقوم بدراسة أي حيوانات موجودة في المنطقة بأعداد كبيرة. البيولوجيون الآن يحتاجون إلى الذهاب إلى لمنطقة وأخذ عينات من أي حيوانات يمكن أن تقع في أيديهم، بما في ذلك الجمال والماعز".

وقال باريك إنه من الحيوي معرفة كيفية انتشار الفيروس في الحيوانات، وما هو نوع الاتصال الذي ربما يكون خطرا على الأشخاص.