ورأى مدير عام المبيعات لدى شركة "بي إم دبليو" الألمانية، ممدوح خيرالله، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" أن هذا النوع من السيارات الهجينة "سيلقى نجاحا إذا كان أسلوب شحن السيارة بالكهرباء بسيطا بدلا من محطات الشحن الخاصة".

وشهد المعرض إطلاق شركة نيسان اليابانية سيارتها الكهربائية "ليف" Nissan Leaf التي يمكن أن تسير نحو 200 كيلومتر قبل الحاجة إلى شحنها مرة ثانية وفقا لما أعلن مسؤولو الشركة.

كما استعرضت منافستها اليابانية تويوتا خلال مشاركتها في المعرض خبراتها في المحركات الهجينة التي ستزود بها سيارات بيريوس وكامري الشهيرة مستقبلا.

أما ليكزس، التي تعتبر الجناح المختص بصناعة السيارات الفاخرة في تويوتا، فعرضت نماذج عدة لسيارات هجينة مثل CTH وRXH وGSH وLSH المزودة بتقنية القيادة الهجينة المعتمدة على الوقود والكهرباء معا.

وتتيح تقنية ليكزس للقيادة الهجينة الاعتماد على نمط القيادة الكهربائية التي تتيح تشغيل السيارة بسرعات منخفضة دون وقود عضوي، ووفقا لسعود عباسي، المدير العام لدى موزعي سيارات ليكزس في الإمارات، فإن الشركة ستحتفل خلال أشهر بالذكرى السنوية العاشرة لطرح براءة اختراع تقنية القيادة الهجينة.

كما كشفت الشركة عن نموذج السيارة الهجينة الفاخرة LF-LC التي تعتبرها أفخم طرز ليكزس التي ستصل الأسواق خلال عامين، ووفقا للشركة فإن السيارة تعتمد على تقنية القيادة الهجينة التي تدمج بين قدرة المحرك الكهربائي ومحرك الوقود الذين يولدان قوة سحب تتجاوز 550 حصانا.

وعرضت شركة "بي إم دبليو" الألمانية، خلال مشاركتها في المعرض، سياراتها الهجينة طراز "i8" من سياراتها المزودة بمحركين أمامي يعمل بالكهرباء، وخلفي يعمل بالوقود.

وأوضح خيرالله أن كون السيارة تعتمد على الكهرباء لا يعني أنها بحاجة إلى تجهيزات مخصصة لشحنها، بل يمكن تزويدها بالكهرباء عبر التجهيزات المنزلية العادية، علما أن سرعة المحرك الكهربائي وحده لا تتجاوز 35 كيلومترا بالساعة.

بورشه الألمانية عرضت أيضا طرازا هجينا من سيارة الرفاهية الشهير باناميرا خلال المعرض.

ولم يقتصر اقتحام مجال السيارات الهجينة على الشركات ذات الباع الطويل في صناعة السيارات، إذ عرضت شركة W Motors العربية التي انطلقت منذ عام سيارة "لايكان" LYKAN الرياضية الهجينة التي ستصل الأسواق في عام 2014.