ذكر تقرير لجماعة خيرية لرعاية مرضى الخرف أن ارتفاع عدد حالات الإصابة على مستوى العالم بمرض الزهايمر يؤدي إلى نقص مزمن في مقدمي الرعاية الصحية.

وتوقع التقرير أن يرتفع عدد المسنين الذين يحتاجون للرعاية إلى ثلاثة أمثال العدد الحالي ليصل إلى 277 مليونا بحلول عام 2050.             

وقال التقرير، الذي أعدته جماعة مرض الزهايمر الدولية، إن نصف المسنين الذين يحتاجون للرعاية يعانون الخرف وإنه ينبغي على الحكومات أن تضع مكافحة المرض ضمن أولوياتها من خلال تنفيذ خطط وطنية وأن تبدأ في بحث سبل توفير رعاية طويلة الأجل للأجيال القادمة.

والزهايمر مرض فتاك يصيب الدماغ، وليس له علاج فعال ويؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك ويشكل عبئا ثقيلا على المجتمعات والاقتصادات في جميع أنحاء العالم.

وأوضح التقرير أن تكلفة علاج المرض تتجاوز في الوقت الراهن 600 مليار دولار وهو ما يمثل 1% من الناتج المحلي الإجمالي على مستوى العالم مشيرا إلى أن النسبة مرشحة للزيادة.

وفي الوقت الراهن يحتاج 13% من المسنين، الذي يبلغون 60 عاما أو أكثر على مستوى العالم رعاية طويلة الأجل، لكن بين 2010 و2050  قد يرتفع عدد كبار السن الذين يحتاجون إلى الرعاية من 101 مليون إلى 277 مليونا.

وقال الأستاذ في معهد الطب النفسي بكينجز كوليدج في لندن ومؤلف البحث، مارتن برنس، إن على هيئات الرعاية الصحية والاجتماعية أن تدرك على وجه السرعة أن المصابين بالخرف لهم احتياجات خاصة.