تعتزم اليابان إطلاق أقمار اصطناعية للمراقبة البحرية، في الوقت الذي يتواصل فيه التوتر بين طوكيو وبكين على خلفية جزر متنازع عليها في بحر الصين الشرقي، بحسب ما ذكرت صحيفة يابانية الأحد.

ومن المقرر أن تطلق الحكومة اليابانية تسعة أقمار اصطناعية خلال السنوات الخمس المقبلة، لمكافحة أعمال القرصنة ورصد انتهاك السفن الأجنبية لمياهها الإقليمية.

وستجمع الأقمار الاصطناعية هذه أيضا معلومات تفيد في الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية، ولا سيما موجات المد البحري، ولم يصدر عن الحكومة اليابانية الأحد ما يؤكد هذه المعلومات الصحفية أو ينفيها.

وتزامن صدور هذه المعلومات إعلان خفر السواحل اليابانيين دخول ثلاث سفن مراقبة صينية الأحد إلى المنطقة البحرية المتنازع عليها.

وكانت سفن حكومية صينية دخلت عدة مرات هذه المنطقة في نهاية أبريل ما دفع طوكيو إلى استدعاء السفير الصيني لديها للاحتجاج.