بدأ كوكب الزهرة ليلة الثلاثاء الأربعاء عبورا نادرا بين الشمس والأرض في حدث لن يتكرر حتى عام 2117.

وتسبب مرور الزهرة بين الشمس والأرض بحجب ضوئها عن كوكبنا، وبدا آنذاك الزهرة كنقطة مستديرة صغيرة داكنة تتحرك عبر قرص الشمس.

واستمر مرور الزهرة ست ساعات و40 دقيقة. وتختلف المواقيت حوالي سبع دقائق اعتمادا على موقع المراقب لهذا الحدث.

وتمكن سكان الشرق الأوسط من مشاهدة الظاهرة صباح الأربعاء، في حين سيكون بمقدور المتابعين في القارات السبع بما في ذلك القارة القطبية الجنوبية مشاهدة كل أو جزء من مرور الزهرة الذي يمكن أن يشاهد فقط عبر تلسكوبات مزودة بمواد خاصة لحماية الأعين من الأشعة الضارة.

وشارك رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية في مشاهدة هذا الحدث.

ومرور الزهرة بين الشمس والأرض هو الثامن منذ اختراع التلسكوب، والأخير حتى العاشر من ديسمبر 2117.

وهو أيضا المرور الأول الذي يحدث في وجود مركبة فضائية على كوكب الزهرة.