يتعرض المصابون بهشاشة العظام لكسور في الحوض أو الساعد بمجرد السقوط، كما يتعرض آخرون لتلف عظام الظهر لأسباب بسيطة قد لا تزيد عن السعال، وتكمن أهمية التشخيص المبكر للمرض الصامت الذي يصيب النساء أكثر من الرجال في تفادي مثل هذه العوارض لاحقا.

وترتفع نسبة الإصابة بهشاشة العظام بنحو 80% بين النساء مقارنة مع الرجال، كما أن نصف النساء بعد سن الخمسين يتعرضن لحالة واحدة أو أكثر من كسور متفرقة في هذه المرحلة العمرية.

وأهم العوامل التي تزيد احتمال الإصابة بهشاشة العظام هي عدم كفاية الكالسيوم وفيتامين "د" إضافة إلى نقص هرمون الأستروجين في مرحلة سن اليأس، والافتقار إلى النشاط البدني.

وهناك العديد من الطرق الحديثة لتشخيص هذا المرض منها ما يتم عن طريق استخدام الأشعة السينية، وهو أكثر الطرق استخداما وأمنا، والتصوير عبر الموجات الصوتية إضافة إلى الفحوص المخبرية.

ويقول الأطباء إن التشخيص المبكر من أهم الخطوات التي تضمن العلاج الناجح للمرأة، ويؤكدون على أهمية إجراء الفحوص المخبرية لبعض الفيتامينات مثل فيتامين "د"، و الذي تنخفض نسبته في الأماكن الحارة والجافة رغم وجود أشعة الشمس فيها بشكل دائم.