نصحت الولايات المتحدة المواطنين الإيرانيين باللجوء إلى خدمة "في.بي.إن"، وذلك بعد إعلان طهران حجب تطبيقي التواصل الاجتماعي "إنستغرام" و"تلغرام".

وصرّح المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، ستيف غولدشتاين، "يجب أن يتمكن الناس في إيران من الوصول إلى هاتين الخدمتين عبر +شبكات افتراضية خاصة+"، معتبرا أنه "كلما كانت هذه المواقع متاحة، كان الوضع أفضل".

وقال غولدشتاين إن واشنطن تعتبر أنه يجب أن تكون الأخبار والآراء غير الحكومية المصدر متاحة لجميع الإيرانيين، داعيا إياهم للاستماع إلى الإذاعات الدولية.

وتحاول الحكومة الإيرانية منع انتشار الاحتجاجات التي ضربت البلاد مدنا عديدة الأيام الماضية، اعتراضا على تردي الأوضاع الاقتصادية، بالتضييق على وسائل الإعلام.

وبدأت شرارة الاحتجاجات في إيران بمدينة مشهد شمال شرقي البلاد، احتجاجا على غلاء أسعار السلع الأساسية والبطالة والفساد، وسرعان ما امتدت التظاهرات إلى عشرات المدن وضمنها العاصمة طهران، ورفع المشاركون سقف مطالبهم لتصبح سياسية فهتفوا ضد الرئيس حسن روحاني ومرشد النظام علي خامنئي.