شرح البرتغالي ليوناردو غارديم مدرب موناكو، بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، الأسباب التي دفعته لإبقاء كيليان مبابي على مقاعد البدلاء، نافيا ما تردد بشأن معاقبته.

وبقي اللاعب الموهوب (18 عاما) احتياطيا في مباراة فريقه الأحد ضد ديجون (4-1) ضمن المرحلة الثانية من الموسم الكروي الجديد، في خطوة فسرت على أنها عقاب له في ظل اهتمام أندية بارزة به، لاسيما باريس سان جرمان الفرنسي.

إلا أن غارديم شدد الأربعاء على "أننا لا نعاقب لاعبينا أبدا". وأضاف: "هذه الكلمة غير واردة في قاموسنا. يمكن أن نقول حماية.. عندما تحصل كل هذه الأمور حول شاب في الثامنة عشرة من عمره، تصبح مسؤوليتنا حمايته".

وفي التصريحات التي تأتي قبل يومين من المباراة الثالثة لناديه في الدوري ضد مضيفه متز الجمعة، أكد غارديم مجددا أن عدم إشراك مبابي أمام ديغون كان "قرارا من النادي".

وأوضح المدرب الذي قاد موناكو في موسم 2016-2017 إلى لقبه الأول في بطولة فرنسا منذ عام 2000، أن مبابي "ليس حاضرا مئة بالمئة (...) ليس في أفضل حالاته. هذا طبيعي لشاب في الـ 18".

وأضاف متوجها بابتسامة إلى الصحفيين "حتى أنتم، اذا عرضت عليكم صحيفة جديدة عقدا تحصلون بموجبه على راتب يوازي 15 ضعفا ما تحصلون عليه، لن تتمكنوا من التركيز أثناء كتابة مقالاتكم".

ولا يزال الغموض مسيطرا على مصير مبابي المرتبط بعقد حتى يونيو 2019، ورفض تمديده بعدما ساهم بشكل كبير الموسم الماضي في قيادة فريقه إلى لقب الدوري، علما أن موناكو يبدو مصمما على عدم بيع مهاجمه حتى في ظل الإغراءات المالية.