تعافى يوسين بولت من بداية متوسطة ليفوز بسباق 100 الأخير له في بلاده، ويسجل 10.03 ثانية في لقاء الجائزة الكبرى في كينعستون، السبت.

واعترف العداء العملاق بأنه شعر بالتوتر قبل خوض سباقه الأخير في جاميكا، قبل اعتزاله المقرر بعد بطولة العالم في لندن في أغسطس المقبل.

وبولت الفائز بالعديد من الميداليات الذهبية في الأولمبياد وبطولة العالم، بدا متأثرا بخصوصية اللحظة عقب سباقه الأخير على أرض بلاده.

وعقب السباق، أنهى بولت لفة إضافية حصل خلالها على دعم ومساندة وتكريم الجمهور، ومنهم سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى وكبار الشخصيات والمسؤولين في جاميكا.

وقال بولت "السباق كان على ما يرام. لابد لي أن أقول ذلك.. لا أعتقد أنني كنت متوترا بهذه الدرجة قبل خوض سباق 100متر".

وأضاف "أعتقد أن هذا ربما كان واحدا من أسوأ السباقات التي أديتها. تنفيذي كان سيئا وبدايتي كانت سيئة كما جرت العادة. اعتقد أنني في الجزء الأخير تراجعت قليلا".

وتابع "لكني لم أكن أتوقع أي تميز. هذا سباقي الأول منذ يناير عندما ركضت 150 مترا وبعض سباقات التتابع في أستراليا، ولذلك كنت أحاول الابتعاد فقط عن الإصابات وتقديم عرض لائق من أجل المشجعين وإظهار تقديري لهم على دعمهم لي على مدار سنوات".

وأردف بولت "هذه الأجواء والناس والدعم الذي تلقيته هذه الليلة سبب لي بعض التوتر. لم أتوقع ذلك أبدا. كنت أدرك أن الأمر سيكون كبيرا والاستاد كان ممتلئا عن أخره بالجمهور، ولذلك شكرا لكم جميعا على الحضور والدعم".

وركض بولت في الحارة الخامسة في المضمار، وتصدر السباق قبل الوصول إلى نقطة المنتصف ثم واصل الانطلاق لينجح في إسعاد أكثر من 30 ألف متفرج.

وقال العداء البالغ عمره 30 عاما "كان من الرائع رؤية حضور الجميع. هذا يظهر أن ما فعلته للرياضة كان كبيرا بالنسبة لهم وهم يقدرون ذلك".

وأضاف صاحب الرقم القياسي العالمي لسباقي 100 و200 متر "ولذلك شكرا لكم. كما أنني شرفت بوضع رياضة ألعاب القوى على القمة وحافظت على موقعي في المقدمة. سأبذل قصارى جهدي حتى بعد الاعتزال للاستمرار في مساعدة ألعاب القوى وبأي طريقة ممكنة".

وسيخوض العداء الفائز بثماني ميداليات ذهبية أولمبية و13 ميدالية في بطولة العالم سباقه الأخير في أغسطس المقبل بالعاصمة البريطانية، حيث سيشارك هناك في سباق 100 متر فقط رغم حصوله على بطاقة دعوة للمشاركة في سباق 200 متر.