ألحق اتلتيك بلباو الإسباني خسارة قاسية بمضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي في عقر داره 3-2، فيما حقق فالنسيا الإسباني فوزاً كبيراً على ضيفه أيندهوفن الهولندي 4-2، في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ".

وفي الدور نفسه، تغلب الكمار الهولندي على أودينيزي الإيطالي 2-صفر، وتعادل ستاندار لياج البلجيكي مع هانوفر الألماني 2-2.

على ملعب "أولدترافورد"، مني مانشستر يونايتد، بطل الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي وثاني الترتيب حالياً، بهزيمته الثانية على أرضه بعد الأولى أمام أياكس الهولندي 1-2، في إياب الدور الثاني، لكنه تأهل لفوزه ذهاباً 2-صفر.

وأفلت فريق " الشياطين الحمر" بجلده من هزيمة اكبر أمام خامس الدوري الإسباني، قياساً على مجريات اللقاء.

وبات بحاجة إلى الفوز بفارق هدفين، الخميس المقبل، من أجل الاستمرار وتعويض خروجه من دوري أبطال أوروبا خالي الوفاض، بعد أن كان وصيفًا لبرشلونة الإسباني في الموسم الماضي.

وترك الاسكتلندي أليكس فيرغوسون، الذي أشرف على مانشستر يونايتد، الخميس، في مباراته رقم 1411، عدداً من اللاعبين المهمين على مقاعد الاحتياط، منهم البرتغالي لويس ناني ومايكل كاريك وداني ويلبيك، فيما غاب المخضرم العائد بول سكولز عن التشكيلة نهائياً.

وبدأ مانشستر يونايتد اللقاء مهاجماً، وحاول مهاجمه الويلزي المخضرم راين غيغز خطف هدف سريع منذ اللحظات الأولى، لكن تدخل الدفاع حرمه من تحقيق مسعاه، ورد أتلتيك بلباو عبر فرناندو لورنتي، الذي تلاعب بأكثر من لاعب على خط المنطقة، وسدد كرة خطرة مرت بجانب القائم الأيسر (5).

وبعد عدة هجمات خطرة من أتلتيك بلباو، ونجاح حارس مانشستر، الإسباني دافيد دي خيا، ارتد الفريق الإنجليزي بهجمة قادها غيغز من منتصف الملعب، وتبادل الكرة أكثر من مرة مع المكسيكي خافيير هرنانديز، الذي سدده الكرة باتجاه المرى فارتدت من الحارس غوركا ايرايزوز إلى واين روني، الذي اودعها بسهولة الشباك (22).
              
إلأ أن أتلتيك بلباو استعاد زمام المبادرة الهجومية، وسيطر على مجريات اللقاء، وكسر ماركل سوسايتا مصيدة التسلل وهرب من جوناتان ايفانز ورفع الكرة من فوق الحارس دي خيا المتقدم، فسقطت بجانب القائم الأيمن.

وأثمر ضغط الفريق الزائر هدف التعادل، بعد أن تناقل إيراولا الكرة مع سوسايتا، الذي جنح في الجهة اليمنى وأرسلها عرضية تطاول لها لورنتي وتابعها برأسه على يمين دي خيا(44).

وفي الشوط الثاني، تابع أتلتيك بلباو أفضليته وتفوقه الميداني، وكاد يضاعف غلته بعد عدة نقلات وتمريرات جميلة بين مونياين وأيراولا واوسكار، وأبعد دي خيا بأطراف أصابعه تسديدة مونياين إلى ركنية (49).

وبعد سلسلة من الفرص الخطرة، عوض أتلتيك بلباو من كرة مرفوعة خلف الدفاع، تابعها أوسكار مباشرة في المرمى لم يتمكن دي خيا من صدها (72)، لتصبح النتيجة 2-1 لصالح الفريق الإسباني.

وارتكب الدفاع الإنجليزي والحارس دي خيا أخطاء فادحة، أسفرت عن الهدف الثالث عندما خطف مونياين الكرة المرتدة من الحارس في غفلة من الجميع، وسددها بقوة في الشباك (90).

وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، احتسب الحكم الألماني، فلوريان ماير، ركلة جزاء إثر لمس أوسكار الكرة بيده، نفذها روني في الزاوية اليسرى البعيدة عن الحارس، لتنتهي المباراة بفوز بلباو 3-2.

فوز كبير لفالنسيا
 
وفي المباراة الثانية على ملعب ميستايا، كاد فالنسيا يخرج فائزاً برباعية نظيفة، بعد أن ضرب بقوة في بداية المباراة، وسجل هدفين مبكرين.

وأحرز فيكتور رويز الهدف الأول إثر عرضية من بابلو بياتي، قابلها الأول برأسه في إسفل الزاوية اليمنى لمرمى السويدي أندرياس ايزاكسون (11).

وأضاف روبرتو سولدادو الهدف الثاني مستفيداً من تمريرة عرضية انطونيو باراغان (13).

وأكّد سولدادو فوز فالنسيا باحرازه الهدف الثالث من ركلة جزاء، احتسبها الحكم بعد أن عرقل كيفن شتروتمان البرازيلي جوناس كونسالفيش أوليفيرا، وضعها على يسار الحارس في أسفل الزاوية (43).

وفي الشوط الثاني، عزز بابلو بياتي تقدم فالنسيا بهدف رابع، بعدما تابع كرة من داخل المنطقة (56).

وفي الدقائق الأخيرة، سجل أيندهوفن، الذي مني الأسبوع الماضي بهزيمة قاسية على أرضه أمام تونتي انشكيده 2-6 وفقد المركز الثاني في دوري بلاده، سجل هدفين، أولهما من ركلة جزاء سددها بنجاح السويدي أولا تويفونن (83)،  والثاني أحرزه جورجينو فيينالدوم (90+2).

أودينيزي يسقط في فخ ألكمار.. ولياج يفرط بالفوز

وفي اللقاء الثالث، حقق ألكمار متصدر الدوري الهولندي على ملعبه فوزاً متأخراً على أودينيزي بهدفين نظيفين، سجلهما مارتن مارتينز من ضربة رأس (63)، وأريك فالكنبورغ (84).
 
وعلى ملعب موريس دوفراسن في لياج، فرّط ستاندارد لياج بفوز كان في متناوله بعد أن تقدم 2-1 على ضيفه هانوفر الألماني، قبل أن يتعادل معه 2-2.
 
وارتكب انطونيو كانو خطأً ضد كونستانتين راوش في منطقة الجزاء، فاحتسبت ركلة جزاء نفذها لارس ستيندل بنجاح محرزاً هدف السبق للضيوف (22).
 
وجاء رد أصحاب الأرض سريعاً من كرة مرتدة من حارس هانوفر، التركي سنان بولاد، تابعها يوني بوينز في الشباك (27).
   
ومنح الكونغولي محمد تشيتي التقدم للياج من ضربة رأس إثر ركنية نفذها سيرج غاكب (30).
 
وفي الشوط الثاني، أعاد السنغالي مام بيرم الأمور إلى نصابها مدركاً التعادل للضيوف، بعد كرة في العمق من الأميركي ستيف تشروندواو، تابعها الأول بيمناه في الشباك (56).

يشار إلى أن كافة مباريات الإياب تقام الخميس المقبل.