جدد الاتحاد التونسي لكرة القدم ثقته في المدير الفني البولندي هنري كاسبرجاك، رغم الانتقادات التي تعرض لها على خلفية خروج منتخب "نسور قرطاج" من دور الثمانية بكأس الأمم الإفريقية.

وخسرت تونس أمام بوركينا فاسو بهدفين نظيفين، السبت، بعد أخطاء نسبتها وسائل الإعلام المحلية إلى "فلسفة" كاسبرجاك وإصراره على تشكيلة لم تؤد بالشكل المطلوب.

وقال رئيس الاتحاد وديع الجريء لدى عودة المنتخب التونسي إلى بلده، في تصريحات تلفزيونية نشرتها أيضا وكالة أنباء "تونس إفريقيا" الرسمية: "كاسبارجاك ثابت في مكانه"، في إشارة إلى تجديد ثقته في مدرب المنتخب الوطني.

وأكد الجريء أن المنتخب التونسي "سيبني على ما تحقق في أداء المجموعة خلال دورة الغابون 2017"، وسيعمل على "إصلاح بعض الأخطاء حتى يكون أداؤه أفضل في المواعيد المقبلة".

وأضاف رئيس الاتحاد أن أن "نفس الإطار الفني سيكون مع المنتخب خلال المقابلات المتبقية في تصفيات كأس العالم روسيا 2018".

يذكر أن كاسبارجاك الذي عاد لتدريب المنتخب التونسي بعد تجربة أولى من 1994 إلى 1998، قاد الفريق في أمم إفريقيا ببوركينا فاسو 1998 أيضا، وخرج من نفس الدور أمام نفس المنافس لكن بركلات الترجيح.