تسببت ركلة الجزاء التي أضاعها مهاجم الأرجنتين سيرخيو أغويرو، خلال مواجهة منتخب بلاده أمام باراغواي، بارتفاع الأصوات المطالبة باعتزاله اللعب الدولي.

وأهدر أغويرو (28 عاما) فرصة تسجيل هدف التعادل للأرجنتين أمام باراغواي قبل أيام، ضمن تصفيات كأس العالم 2018، بإضاعته ركلة الجزاء، لتنتهي المواجهة بخسارة الأرجنتين على أرضها بهدف دون رد.

ويحتل منتخب "راقصي التانغو" حاليا المركز الخامس في تصفيات أميركا الجنوبية، برصيد 16 نقطة وبفارق 5 نقاط عن الصدارة التي تحتلها البرازيل.

وفي وسائل إعلام أرجنتينية، تصدرت العناوين المطالبة باعتزال مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي دوليا، حيث قال أحدها: "يكفي، يكفي، يكفي، ارحل يا أغويرو، إرحل فقط إذا كنت تحب الله".

وعقب ذلك رد أغويرو في تصريحات صحفية: "لقد أهدرت ركلة جزاء. هذا لم يكن يومي ولم أحقق المطلوب، والانتقادات الكبيرة تجعلني سيئا مع المنتخب. الجماهير محقة بإطلاق صافرات الاستهجان، لكن لا أحب الانتقاد".

ومنذ عام 2006، خاض أغويرو 79 مباراة دولية مع المنتخب الأرجنتيني الأول، أحرز خلالها 33 هدفا، كما شارك في تحقيق الميدالية الذهبية في أولمبياد بكين عام 2008.