وقدّم المصنف الثالث عالميا مستوى رائعا طوال مشوار البطولة كونه لم يخسر أي مجموعة خلال هذه النسخة التي شارك بها أربعة من اللاعبين الخمسة الأوائل في العالم.

وأعطى فيدرر بالتالي إشارة قوية إلى منافسيه، وأبرزهم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والإسباني رافايل نادال، بأنه مرشح جدي لإحراز لقب دورتي انديان ويلز وميامي الأميركيتين خلال فبراير الحالي، إضافة إلى سعيه استعادة المركز الأول بالتصنيف العالمي الذي احتكره لسنوات، ثم فقده على يدي نادال ثم ديوكوفيتش.

ويعد لقب "دبي" الأول لفيدرر بهذه البطولة منذ عام 2007، علما أنه غاب عنها خلال السنوات الثلاث الأخيرة، كما أنه اللقب الخامس للاعب منذ تتويجه الأول عام 2003.

وفي المقابل فشل موراي في اعتلاء منصة التتويج في اول مشاركة له في دبي.

واحتاج فيدرر إلى ساعة و36 دقيقة لتحقيق انتصاره السابع على موراي في 15 مواجهة مباشرة بينهما لكن كفة الأخير لا تزال أرجح إجمالا بفارق فوز وحيد.