في أجواء مستوحاة من الشهر الكريم، كان الكابتن عزيز بو دربالة من أبرز الوجوه الحاضرة في ضيافة خيمة سكاي نيوز الرمضانية، فسحة تبادل فيها الحضور فيض من التهاني والتجارب والذكريات.

فبو دربالة المشارك في هذه الخيمة، بدأ مسيرته الرياضية في نادي الوداد الرياضي ثم في سنة 1984 انتقل إلى نادي سيون السويسري وساهم في تحقيق بطولة كأس سويسرا سنة 1986.

وكنتيجة لأدائه الكبير احتل المركز الثاني في استفتاء أفضل لاعب إفريقي لسنة 1986 خلف مواطنه بادو الزاكي وأمام الكاميروني روجيه ميلا. وتم تعيينه في مارس 2005 مساعدا لمدرب منتخب المغرب، وفي سنة 2006 تم تعيينه مدربا لنادي الوداد.

وفي ضيافة خيمة سكاي نيوز عربية اعتبر بو دربالة أن خيمة سكاي الرمضانية كانت تجربة معبرة جدا في هذا الشهر الكريم، كضيوف للقناة وكذلك في دولة الامارات، هذا البلد المضياف، المتواصل باستمرار مع كل الدول العربية والإسلامية في كافة المجالات.

وفي سياق الحديث عن اللاعب الذي أثر في حياة عزيز بودربالة ودفعته لعالم كرة القدم، ذكر الأخير بعض الشخصيات البارزة منها في المغرب نجوم أمثال باموس وفراس والحاج العربي، وبامبارك الذي يعد في أوروبا من أبرز ما عرفت كرة القدم.

ولكن الشخصية التي كانت دائما ما تبهر بودربالة  في العالم الرياضي هي شخصية الأسطورة الراحل محمد علي، لما لهذه الشخصية من قوة ومواقف صارمة، وحتى مرض هذه الأسطورة الذي أعطى  للكابتن بو دربالة درسا في الشجاعة.

شخصيات في الذاكرة ومشاهد لا تمحى من سجل الماضي المتأصل في وجدان الكابتن بو دربالة، منها مشهد جيل ثمانينيات القرن الماضي، وقد كانت فترة مشاركة أسود الأطلس في كأس العالم عام 1986 بالمكسيك.

وفي هذا السياق قال الكابتن بو درباله إن المنتخب المغربي كان في نظر الصحافة العالمية الفريق الأضعف في البطولة، ولكن بعد التأهل إلى الدور الثاني واحتلال أسود الأطلس للمرتبة الأولى في المجموعة ضد منتخب إنجلترا والبرتغال وبوليفيا، أعطى للفريق والكرة المغربية والعربية الشجاعة والإشعاع في جميع أنحاء العالم.

ولعل من المباريات التي لا تمحى من ذاكرة هذه الشخصية الكروية الفذة، مبارة منتخب بلاده مع منتخب البرتغال في كأس العالم عام 1986، حيث كانت البرتغال من أفضل المنتخبات الأوروبية آنذاك، وفوز أسود الأطلس عليه بـ3 أهداف لهدف والتأهل للدور الثاني.

وقد خص الكابتن عزيز بو دربالة لاعب فريق الوداد البيضاوي المغربي رضا الهجهوج بقوله، أنه يذكره بانطلاقته في مشواره الكروي. يذكره أن عزيز بودربالة لعب أوخر الـ70 وبداية الثمانينات مع الوداد البيضاوي.