أجرى الدوري الماسي لألعاب القوى، توسيعا لقاعدته، بقبول المغرب في الموسم الحالي، ليشمل بذلك أربع قارات.

وأصبح المغرب ثاني بلد في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط تستضيف عاصمته لقاءً ضمن السلسلة السنوية، بعد دورة الدوحة سنة 2009.

ويتبارى في الدوري الماسي أبرز متسابقي ألعاب القوى في العالم في 32  مسابقة للفردي في سباقات الميدان والمضمار، وفق ما نقلت رويترز.

واستضافت مدن في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية لقاءات في الدوري الماسي، على مدى السنوات الست الأولى، في انتظار أن تقام دورة المغرب في مايو المقبل.

وذكر الاتحاد الدولي، عبر موقعه على الانترنت، أن جمعيته العمومية التي انعقدت في زوريخ السويسرية، قررت اختيار لقاء محمد السادس في الرباط ضمن الدوري الماسي ليحل مكان لقاء نيويورك.

وقال عبد السلام أحيزون، رئيس الاتحاد المغربي لألعاب القوى، في مؤتمر صحفي بالرباط، إن لدى بلاده طموحا في إتاحة فرصة للعدائين المغاربة كي ينافسوا أبطالا كبارا.