رد الرئيس المستقيل للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري جوزيف بلاتر، عن نفسه أمام اتهامات الفساد التي تواجهه، قائلا إنه "شخص نزيه"، وإنه "ليس مسؤول المحاسبة المالية في الفيفا".

يشار إلى أن بلاتر موقوف عن أي نشاط كروي لمدة 90 يوما بسبب اتهامه بالفساد، ويواجه احتمال الإيقاف لمدى الحياة بسبب اتهامه بدفع رشوة لرئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني الموقوف 90 يوما أيضا.

ورد بلاتر على تقارير إعلامية ذكرت، الاثنين، بأن مكتب التحقيقات الفدرالي في الولايات المتحدة (إف بي آي) يجري تحقيقات بشأن احتمال تورطه في فضيحة "أي اسي إل" التي رشته بمبلغ 100 مليون دولار من أجل الحصول على حق بث عدد من المسابقات خلال التسعينيات، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

ووصف المسؤول السابق بالفيفا نفسه بـ"الشخص النزيه"، خلال مقابلة مع التلفزيون الألماني العام "آي أر دي"، وقال: "يتم استغلال ثقتي بالآخرين"، معتبرا أن المسؤولية تقع على محاسب فيفا "الذي كان عليه قول شيء ما" أو الأمين العام أو الشخص المسؤول عن المحاسبة المالية في السلطة الكروية العليا.

وتابع: "لا يمكنهم إلقاء اللوم علي إذا لم أكن مشاركا، (...)، أسفي الوحيد هو أني لم أنسحب من الرئاسة بعد مونديال 2014، لقد اقترحوا علي هذا الأمر، خصوصا عائلتي"، مشيرا إلى أنه "رضخ لرغبة 5 أو 6 اتحادات قارية" وبقي في منصبه.

وسيخضع بلاتر لجلسة استماع أمام لجنة الأخلاق خلال الشهر الحالي في قضية المبلغ الذي دفع لبلاتيني عام 2011، عن عمل استشاري قام به الأخير لمصلحة فيفا، بحسب ما يزعم الرجلان، عام 2002.