تم منح متسابق الدراجات الأسترالي، مايكل روجرز، الميدالية البرونزية الأولمبية رسميا، الاثنين، وذلك عقب 11 عاما من انتهاء السباق.

وأنهى المتسابق، البالغ من العمر 35 عاما، في المركز الرابع في سباق ضد الساعة للرجال في دورة أثينا الأولمبية، لكن وعقب تجريد تايلر هاميلتون الفائز بالذهبية من ميداليته قبل 3 سنوات بسبب المنشطات تقدم روجرز إلى المركز الثالث في الترتيب لينال البرونزية.

وقال روجرز خلال احتفال في مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان: "أشعر بفخر كبير"، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.

وحضر الاحتفال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وجون كوتس نائب رئيس اللجنة الأولمبية، الذي كان يرأس البعثة الأسترالية في ذلك الوقت  وبرايان كوكسون رئيس الاتحاد الدولي للدراجات.             

وقال روجرز: "عندما استعيد ذكريات ذلك اليوم قبل 11 عاما في أثينا فإن رد فعلي الأول يكون الابتسام. هذه الميدالية البرونزية تعطيني إحساسا كبيرا بالرضا وتضيف شيئا ملموسا لذكرياتي الرائعة".

وأقرت اللجنة الأولمبية الدولية قاعدة جديدة كجزء من الإصلاحات، التي قامت بها تحت اسم "جدول أعمال 2020" العام الماضي تهدف إلى تكريم الرياضيين، الذين تخلو سجلاتهم من المنشطات والذين حصلوا على ميدالية أولمبية عقب اكتشاف واقعة منشطات لمنافسين.             

وسمح للأميركي هاميلتون في البداية بالإبقاء على ميداليته في عام 2004 على الرغم من أن ثبوت تعاطيه المنشطات من خلال نقل الدم، وجاء ذلك بعد خطأ من المعمل تسبب في تدمير العينة الثانية بسبب تجميدها بشدة.             

وفي العام التالي ثبت تعاطي هاميلتون للمنشطات من خلال نقل الدم وأوقف لعامين ثم ثبت تعاطيه المنشطات ثانية عام 2009 وأوقف لـ8 سنوات.