وكان فريق التتابع الأميركي حقق رقماً قياسياً أميركياً خلال الألعاب الأولمبية 2012 في لندن، رغم أنه حل ثانياً في السباق بعد منتخب جامايكا، الذي قاده أسرع رجل في العالم أوسين بولت.

ووجهت اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية خطاباً بذلك إلى اللجنة الأولمبية الأميركية.

وجاء القرار عقب إدانة عضو فريق التتابع الأميركي تايسون غاي العام الماضي لتعاطيه المنشطات العام.

وكانت الفحوص المخبرية أثبتت تعاطي غاي للستيرويد خلال البطولة الأميركية لألعاب القوى عام 2013.

وقال المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الأميركية باتريك ساندوسكي في بيان الأربعاء "سنبدأ جهود إعادة الميداليات، وندعم كل الإجراءات لحماية الرياضة والمحافظة على نقائها".

وأقر ساندوسكي أن القرار كان متوقعاً من قبل اللجنة الأولمبية الأميركية.

وتنص القوانين الدولية على معاقبة الفريق بأكمله وتجريده من لقبه وميدالياته إذا جاءت نتيجة فحص المنشطات إيجابية للاعب واحد من الفريق.

وكان الفريق الأميركي قد حقق رقماً قياسياً محلياً في السباق النهائي، حيث سجل 37.04 ثانية.

وبذلك ستؤول الميدالية الفضية إلى منتخب ترينيداد وتوباغو، الذي حل ثالثاً في ذلك السباق، في حين يحصل المنتخب الفرنسي على البرونزية نظراً لأنه حل رابعاً في السباق.

وكان غاي أعادت ميداليته العام الماضي، بعد قبوله بفترة اشتباه بتعاطي المنشطات لعام واحد، أما قرار المنع فيشمل خسارته كل النتائج التي تعود إلى شهر يوليو 2012 عندما استخدم المنشطات لأول مرة.

يشار إلى أن اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية كانت قد جردت المنتخب الأميركي لسباق التتابع من ميدالياته التي حصل عليها في ألعاب سيدني الأولمبية عام 2000.