تنوي إدارة نادي ليفربول لكرة القدم، اتخاذ "إجراء مناسب" لمعاقبة أحد مشجعيه، بسبب استيائه من مسلمين يؤديان الصلاة داخل ملعبه "أنفيلد رود"، بين شوطي إحدى مباريات الـ"ريدز" في الدوري الإنجليزي.

وبينما كان الاثنان يؤديان الصلاة أثناء الاستراحة، خلال لقاء ليفربول وضيفه بلاكبيرن في مارس الماضي، التقط مشجع ليفربول ستيفن دود صورة لهما ونشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، واصفا إياهما بـ"العار".

وكتب دود تعليقا مصاحبا للصورة قال فيه: "مسلمان يصليان في أنفيلد بين الشوطين"، وأضاف إلى جملته وسم "عار".

وتلقى دود سيلا من الانتقادات بسبب تعليقه على الصورة، لكنه ادعى أن من حقه انتقاد الرجلين بحكم كونه "مشجعا قديما لليفربول".

وبعد أن وصلت شكاوى للنادي بهذا الشأن قرر ليفربول إحالة الأمر للشرطة لفتح تحقيق.

وقال النادي في بيان: "الشهر الماضي، تلقى ليفربول شكاوى من تغريدة بها صورة مسلمين يصليان في ملعب أنفيلد، مصحوبة بتعليقات مسيئة. النادي أبلغ الشرطة التي حققت في الأمر وطلبت منا اتخاذ إجراء مناسب ضد المغرد. النادي الآن بصدد اتخاذ هذا الإجراء الذي سيعلن عنه لاحقا".

وتابع البيان: "يريد ليفربول أن يذكر أنصاره أنه لا يتسامح في أي من مظاهر التمييز (...) وأنه يوفر بيئة مرحبة وآمنة لكل مشجعيه بصرف النظر عن عرقهم أو دينهم أو عمرهم".

ومن المتوقع أن يحرم دود من متابعة مبارايات ليفربول في الملعب لبقية الموسم، رغم امتلاكه تذكرة موسمية، بينما يطالب منتقدوه في إنجلترا بعدم السماح له بدخول ملعب "أنفيلد" مجددا.