تسود حالة من الترقب والحذر قبل أقل من 24 ساعة على بداية الدوري المصري الممتاز، عقب عام من التوقف بسبب كارثة ستاد بورسعيد.

وتوقفت المنافسات المحلية في أول فبراير 2012 في منتصف الموسم الماضي بعد سقوط أكثر من 70 قتيلا معظمهم من مشجعي الأهلي بطل إفريقيا بعد مباراة خارج أرضه أمام المصري في بورسعيد.
              
وبسبب ضيق الوقت قرر الاتحاد المصري إقامة الدوري الجديد من مجموعتين بنظام الذهاب والاياب على أن تضم كل مجموعة تسعة أندية.
              
وسيتنافس صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة في دورة رباعية لتحديد الفائز باللقب بينما سيخوض أصحاب آخر ثلاثة مراكز من كل مجموعة دورة سداسية لتجنب الهبوط.
              
وستهبط أربعة أندية إلى القسم الثاني فيما ستصعد ثلاثة فرق إضافة إلى المصري البورسعيدي الذي سيغيب عن الدوري هذا الموسم.
              
وبعد الاضطرابات التي شهدتها بورسعيد والسويس والاسماعيلية وفرض حالة الطواريء وحظر التجول في المدن الثلاث سادت حالة من القلق بشأن احتمال تأجيل انطلاق المسابقة مرة أخرى أو إلغائها.
              
لكن  عضو الاتحاد المصري محمود الشامي  والمتحدث الرسمي باسم مجلس الإدارة أكد على انطلاق المسابقة في موعدها المحدد السبت.
              
وقال الشامي لرويترز الجمعة "لم يصلنا أي شيء من أي جهة وبصفة خاصة من وزارة الداخلية. الأمور كما هي والمسابقة في موعدها."
              
ومن المقرر أن تقام ست مباريات السبت أبرزها الأهلي حامل اللقب مع غزل المحلة في المجموعة الأولى.

وقرر الاتحاد المصري اقامة مباريات الدور الأول بدون جمهور على أن يعود المتفرجون الى المدرجات في الدور الثاني إذا تحسنت الأحوال الأمنية.