بعد صيام طويل كسر المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي عقدته مع التهديف، وسجل هدفه الأول مع ليفربول في الدوري منذ انضمامه إلى صفوفه الصيف الماضي قادما من ميلان الإيطالي، حين قاد الفريق للفوز بشق الأنفس على ليفربول، الأربعاء، في افتتاح المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وبدا الفوز ثمينا لأنه قاد الفريق الشمالي إلى استعادة نغمة الفوز، وتحقيق الانتصار الرابع في المباريات الخمس الأخيرة، السادس في المباريات التسع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة، بينما كان أكثر أهمية بالنسبة لبالوتيلي الذي كسر صيامه التهديفي مع ليفربول بعد 768 دقيقة لم يستطع خلالها هز الشباك.

وسجل بالوتيلي هدف الفوز في الدقيقة 83، بعد 9 دقائق من دخوله مكان دانيال ستاريدج الذي لعب أساسيا للمرة الأولى منذ أغسطس الماضي مستفيدا من غياب رحيم سترلينغ.

وهو الهدف الأول لبالوتيلي منذ هزه شباك ليفورنو في 19 أبريل الماضي عندما كان يلعب في صفوف ميلان، الأول في بريمرليغ منذ نوفمبر 2012 عندما كان في صفوف مانشستر سيتي.

واثارت صفقة انتقال اللاعب المثير للجدل الكثير من الانتقادات في بريطانيا، لاسيما بعدما عجز المهاجم الدولي عن التهديف طوال تلك المدة، ما دفع كثير من المراقبين لوصف استقدامه بالصفقة الفاشلة.