يسعى المنتخب الجزائري إلى تفادي الخروج المبكر من بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة في غينيا الاستوائية، عندما يواجه السنغال، الثلاثاء، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.

وشهدت الجولة الأولى فوز السنغال على غانا 2-1 والجزائر على جنوب افريقيا 3-1، فيما شهدت الثانية فوز غانا على الجزائر 1-صفر، وتعادل جنوب إفريقيا مع السنغال 1-1.

وبالتالي تشغل السنغال الصدارة بـ4 نقاط، متقدمة على الجزائر برصيد 3 نقاط، التي تتفوق على غانا بفارق الأهداف فقط، فيما تقبع جنوب إفريقيا في المركز الرابع الاخير بنقطة واحدة.

واللافت أن المنتخبات الأربعة ما زالت تملك حظوظا لبلوغ الدور ربع النهائي، ولكن بنسب متفاوتة، علما أن مباراتي الثلاثاء تقامان في توقيت واحد لضمان تكافؤ الفرص.

وربما تستغل الجزائر المرشحة للقب الثاني في تاريخها، الأول منذ 1990 على أرضها، واقع خوض السنغال المباراة باحتمالي الفوز والتعادل للتأهل، فيما يتوجب على المنتخب العربي الفوز كي لا يدخل في حسابات معقدة.
              
وتملك الجزائر الأسلحة اللازمة لكسب المباراة خاصة خطي الوسط والهجوم، حيث براهيمي وسفيان فغولي وسليماني ومحرز.

من جهتها، تأمل السنغال في مواصلة عروضها الجيدة علما أنها استحقت، ومدربها الفرنسي آلان جيريس، صدارة المجموعة، ولاقت استحسان المتابعين.

وعلى ملعب مونغومو، تدرك جنوب إفريقيا بطلة 1996 بأن الفوز وحده على غانا قد يحملها إلى الدور ربع النهائي.

في المقابل، تعي غانا بأن التعادل قد يضعها في ربع النهائي، إلا أنها لا تريد بالتأكيد المخاطرة وستسعى بالتالي إلى انتزاع الفوز بقيادة أساموا جيان الذي غاب عن المباراة الأولى أمام السنغال بسبب إصابته بداء الملاريا، قبل أن يلعب دور البطل في الثانية ويحرز هدف الفوز الوحيد على الجزائر في اللحظات القاتلة.