وسجل الغيني لاما كويلين (61) وأحمد رفعت (80) هدفي إنبي، وهاني العجيزي (77) هدف سموحة.

وكان الزمالك انتزع الصدارة مؤقتا بتغلبه على مضيفه الأسيوطي سبورت الوافد الجديد 3-1.

وهو الفوز الرابع على التوالي لإنبي والتاسع هذا الموسم فرفع رصيده إلى 29 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام الزمالك الوحيد إلى جانب الإسماعيلي لم يتعرض للخسارة حتى الآن، بينما تجمد رصيد سموحة عند 14 نقطة في المركز الرابع عشر.

ويملك كل من إنبي والزمالك مباراة مؤجلة.

الأهلي يحتل المركز الخامس

وصعد الأهلي حامل اللقب 5 مراكز بفوزه على حرس الحدود 3-صفر على ملعب القاهرة الدولي.

وسجل أحمد عبد الظاهر (23) ووليد سليمان (82) ومحمود حسن "تريزيغيه" (90+4) الأهداف.

وهو الفوز الخامس على التوالي والسادس هذا الموسم للأهلي المنتشي بإحرازه كاس الاتحاد الإفريقي للمرة الأولى في تاريخه، فارتقى 5 مراكز رافعا رصيده إلى 20 نقطة مع 4 مباريات مؤجلة، بينما تجمد رصيد حرس الحدود عند 19 نقطة في المركز التاسع.

وجاءت بداية المباراة قوية وحماسية من كلا الفريقين، لرغبة الأهلي في مواصلة انتصاراته واللحاق بركب الصدارة، كما أن الحرس يطمح في دخول المربع الذهبي.             

وتصدى حارس مرمى الحدود أحمد سعد لكرة قوية لعماد متعب، وأنقذ لاعب الأهلي باسم علي فريقه من هدف محقق في الدقيقة 14 عندما أخرج كرة من باب المرمى.

واستغل الأهلي انطلاقات تريزيغيه وهدد مرمى الحدود، ونجح عبد الظاهر في افتتاح التسجيل في الدقيقة 23 بشكل "كوميدي"، عندما استغل خطأ حارس الحدود أحمد سعد، الذي سدد كرة ارتطمت بقدم مهاجم الأهلي وسكنت الشباك.

وكاد حرس الحدود يدرك التعادل لولا تدخل الحارس مسعد عوض في الوقت المناسب لإنقاذ كرة خطيرة للمهاجم أحمد حسن مكي، ورد تريزيغيه بتسديدة قوية من خارج المنطقة حولها حارس مرمى الحدود إلى ركنية.             

وأهدر الأهلي فرصة تسجيل الهدف الثاني، بعدما تسابق متعب وعبدالله السعيد على كرة سددها الأول وأنقذها الحارس أحمد سعد في الثواني الأخيرة من الشوط الأول.

وشهدت بداية الشوط الثاني نشاطا ملحوظا من جانب الأهلي، وسدد تريزيغيه كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها حارس الحدود، ورد أحمد حسن مكي بتسديدة قوية نجح حارس الأهلي مسعد عوض في التصدي لها.             

ودفع مدرب الأهلي الإسباني كارلوس غاريدو بوليد سليمان بدلا من أحمد عبد الظاهر (62)، ونجح الأول في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 82، عندما اخترق تريزيغيه دفاع الحدود من الناحية اليسرى مستغلا سرعته وسدد كرة قوية ارتدت من الحارس أحمد سعد إلى سليمان الذي تابعها داخل المرمى.             

وختم تريزيغيه المهرجان بهدف ثالث عندما تلقى كرة بينية من محمد رزق من وسط الملعب فانفرد بالحارس سعد وتابعها زاحفة على يسار الأخير.