غاب النجم الموقوف لويس سواريز، والثنائي المخضرم دييغو فورلان ودييغو لوغانو عن أول تشكيلة تختارها أوروغواي بعد كأس العالم لكرة القدم، الخميس، وهي تستعد لخوض مباراتين وديتين في آسيا الشهر المقبل.

ويحق لسواريز اللعب في المباراتين الوديتين بعدما نجح استئناف قدمه لمحكمة التحكيم الرياضية في تغيير بعض بنود عقوبة إيقافه لأربعة أشهر كانت تنص في البداية على حرمانه من ممارسة أي نشاط ذي صلة بكرة القدم.

لكن سواريز لم يلعب سوى 15 دقيقة في مباراة ودية لبرشلونة منذ بدأ إيقافه لتسع مباريات دولية، بعد واقعة العض في كأس العالم في يونيو الماضي.

وستلعب أوروغواي ضد اليابان في الخامس من سبتمبر في سابورو، ثم ضد كوريا الجنوبية في سول بعدها بأربعة أيام.

ولا يوجد سبب رسمي لغياب لوغانو، قائد المنتخب في كأس العالم، الذي تركه نادي وست بروميتش ألبيون الإنجليزي في مايو الماضي، ولا المهاجم فورلان الذي يلعب حاليا في الدوري الياباني.

كما لم يعتزل أي منهما رسميا اللعب على المستوى الدولي، لكنهما في الثلاثينيات من العمر، وتكاد المسيرة الدولية لكليهما تكون قد انتهت بعدما خرجت أوروغواي من كأس العالم بالهزيمة على يد كولومبيا في دور الستة عشر.

ويقترب المدرب أوسكار تاباريز الذي اختار التشكيلة من ضمان بقائه في المنصب لأربع سنوات أخرى، لكنه يتعافى من إصابة في الظهر، وسيسافر الفريق بشكل مؤقت تحت قيادة فابيان كويتو، مدرب منتخب تحت 20 عاما.

وفي التشكيلة التي أعلنت، وقوامها 29 لاعبا هناك 18 ممن خاضوا كأس العالم، لكن سبعة من اللاعبين الأحد عشر الآخرين لم يسبق اختيارهم مع بدء أوروغواي عملية تجديد.