فازت كولومبيا على كوت ديفوار 2-1، الخميس، على ملعب "استاديو ناسيونال" في مدينة برازيليا، بثاني جولات المجموعة الثالثة بمونديال البرازيل.

وسجل خاميس رودريغيز (64) وخوان كوينتيرو (70) هدفي كولومبيا، وجيرفينيو (73) هدف كوت ديفوار.
              
والفوز هو الثاني لكولومبيا بعد أن  فازت على اليونان بثلاثية نظيفة، لتضع قدما في الدور الثاني للمونديال، بعدما تصدرت مجموعتها برصيد 6 نقاط، في وقت تجمد رصيد المنتخب الإفريقي عند 3 نقاط.

وانحصر اللعب في الدقائق الأولى من عمر المباراة في وسط الملعب، حيث كان "جس النبض" سيد الموقف مع الاعتماد على التمريرات الطويلة التي لم تشكل خطورة تذكر على الجانبين.

وسرعان ما كشر منتخب كولومبيا عن أنيابه، ومن تمريرة متنقة أطلق بابلو أرميرو كرة صاروخية خاطفة مرت بجوار مرمى حارس المرمى بو بكر باري (6).

ولم يتأخر رد "الأفيال" كثيرا، وبمجهود فردي رائع توغل جيرفينيو، مهاجم روما الإيطالي، داخل منطقة الجزاء الكولومبية، وتحصل على ركنية انبرى لها ماكس غراديل، لكنها لم تشكل خطورة على المرمى الكولومبي (9).

وأثمر الضغط الإيفواري عن مخالفة تقدم لتنفيذها نجم مان سيتي يايا توريه، وتصدى لها الحارس الكولومبي بصعوبة (12).

وبعد مرور الربع الأول من المباراة، آلت السيطرة إلى منتخب كولومبيا الذي نفذ أكثر من هجمة، وهدد المرمى الإيفواري أكثر من مرة، فيما اعتمد "الأفيال" على الكرات الطويلة التي لم تشكل خطورة تذكر على مرمى كولومبيا.

وجاء أخطر الهجمات الإيفوارية من خلال تسديدة نجم نيوكاسل شيخ إسماعيل تويتي عند تلقى الكرة على مشارف منطقة الجزاء الكولومبية، لكن تسديدته ذهبت فوق العارضة (26).


الشوط الثاني

وعلى عكس بداية شوط المباراة الأول جاءت بداية الشوط الثاني سريعة من قبل المنتخبين، ومن هجمة مرتدة انطلق جيرفينيو من الجانب الأيسر، وتحصل على مخالفة على مشارف منطقة الجزاء الكولومبية، انبرى لها يايا توريه، لكن الحارس الكولومبي كان لها بالمرصاد (48).

وبعد أقل من دقيقتين تحصل توريه على مخالفة على بعد خطوات المرمى الكولومبي، وتقدم لتنفيذها لكنها مرت بعيدة عن المرمى.

وقبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بنصف ساعة أجرى مدرب الأفيال صبري لاموشي أول تعديل بدخول النجم ديديه دروغبا بديلا  لويلفريد بوني.

لكن كولومبيا نجحت في افتتاح التسجيل عبر رودريغيز بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية.

وهو الهدف الثاني لرودريغيز في البطولة بعد الأول في مرمى اليونان في الجولة الأولى.

وعززت كولومبيا بالثاني عندما توغل كوينتيرو داخل المنطقة وتابعها زاحفة على يمين حارس المرمى.

وقلص جيرفينيو الفارق بمجهود رائع من الجهة اليسرى، حيث تلاعب بالمدافعين خوان زونيغا وأبيل أغويلار، وتوغل داخل المنطقة مراوغا قبل أن يسددها بيمناه إلى الشباك (73).

وبعد تقليصه للفارق شن منتخب كوت ديفوار هجوما شرسا من أجل إدراك التعادل، فيما انكمش المنتخب الكولومبي واعتمد على الهجمات المرتدة التي لم تخل من خطورة، لكن صافرة الحكم الإنجليزي هوارد ويب وضعت حدا لآمال الإيفواريين.