كسرت لاعبات كرة القدم الأفغانيات الحواجز التقليدية حيث تتنافسن في أول دوري ممتاز نسائي لكرة القدم على الإطلاق في البلاد.

وكان نادي أفغان في زيه الأصفر ينافس نادي عدالة في زيه الأحمر في المنافسات قبل النهائية بحثا عن مكان لهما في النهائي.

ورغم إجراء المباراة قبل النهائية الاثنين، إلا أنها لم تجذب أي مشاهدين للملعب حيث كانت المدرجات خاوية.

وقالت رئيسة لجنة كرة القدم النسائية إن الأمر قد يستغرق في حدود خمسين سنة لجعل الأفغان يقدرون كرة القدم النسائية بنفس القدر الذي يحبون به مشاهدة الرجال وهم يلعبون.

وقالت حجر أبو الفضيل "إنها ظاهرة جديدة هنا وبالنسبة لنا لنجلبها للشعب الأفغاني والذي ما زال يعيش مع نسخة قديمة، يمكن أن يأخذ الأمر حوالي خمسين سنة، لكننا ما زلنا نأمل وسنستمر في صراعنا في أن نجعلها شائعة في مجتمعنا".

من جانبها تقول نادية درويشي ذات الأربعة والعشرين عاما وهي حارسة مرمى لنادي أفغان في الدوري الممتاز وأيضا من المنتخب النسائي الأفغاني "الرجال يحصلون على الاهتمام، والنساء لا يحصلن على ذلك الاهتمام. إنه أمر محبط، لكننا لا نزال سعيدات وممتنات لما نملكه".