أعلن اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) أنه سيبقي على اجتماعات جمعيته العمومية المقررة بين 6 و8 نوفمبر المقبل في العاصمة التايلاندية بانكوك برغم الانقلاب العسكري الذي حصل في البلاد.

وكان اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية برئاسة الشيخ أحمد الفهد قد قرر في اجتماع سابق إقامة الجمعية العمومية المقبلة في بانكوك.

وبعد الأحداث السياسية في تايلاند، توجه وفد من انوك يضم الكويتي حسين المسلم وأمينة السر السويدية جيونيلا ليندبرغ إلى بانكوك حيث اجتمعا مع المسؤولين الحاليين وجميع المؤسسات المسؤولة عن التنظيم سواء من جهاز الشرطة أو الجوازات أو اللجنة الاولمبية.

وأكد وفد (أنوك) ثقته باستضافة تايلاند للجمعية العمومية بعد تأكيد القيادة الحالية وجميع الاطراف المعنية بالملف السياسي على انجاح الجمعية العمومية خصوصا أن 205 دول أكدت مشاركتها فيها بوفود كبيرة.

وسيزور وفد من انوك تايلاند كل شهر لتقييم الوضع على الارض وفقا لتبدل الأوضاع في البلاد.

ومن المتوقع أن تشهد الجمعية العمومية في بانكوك انتخاب رئيس جديد لانوك لولاية جديدة من اربع سنوات، فضلا عن انتخاب اعضاء المكتب التنفيذي..