رفض الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدخول في سجال مع الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحادين الدولي والآسيوي على خلفية الدمج المتوقع لمنصب رئاسة الاتحاد القاري مع منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي في عام 2015، راميا الكرة في ملعب الجمعية العمومية.

وقال الشيخ سلمان لوكالة فرانس برس "لكل وجهة نظره، الأمير علي أخ وعزيز وزميل، لكن يجب أن نلتفت إلى طلبات الاتحادات الأهلية وليس إلى الآراء الشخصية، لأن القرار عندها في نهاية المطاف".

وأضاف الشيخ سلمان "لست أفهم ما هي السياسة التي يتحدثون عنها، الموضوع ليس شخصيا ولا يتعلق بالأسماء، وعندما نتكلم في هيكلة الاتحادات فالجمعية العمومية هي صاحبة كلمة الفصل ولنتركها تقول كلمتها".

وكانت عدة اتحادات آسيوية تقدمت بطلب لدمج المنصبين بينها البحرين وقطر، ومن المقرر أن يتم طرح اقتراحهم على كونغرس الاتحاد الآسيوي الذي سيقام في البرازيل في يونيو المقبل.

لكن الأمير علي رأى أن "هذا الاقتراح قد تم طرحه في كونغرس الاتحاد الآسيوي في مايو الماضي بناء على طلب الاتحادات الباكستانية والنيبالية والسريلانكية، وقوبل بالرفض من الأغلبية العظمى".