وكان ويغان البادئ بالتسجيل عبر الإسباني جوردي غوميز في الدقيقة 63 من ركلة جزاء، وأدرك الألماني بير ميرتيساكر التعادل في الدقيقة 82.

وفرض حارس مرمى أرسنال البولندي لوكاس فابيانسكي نفسه نجما في ركلات الترجيح بتصديه لركلتي الجزاء الأوليين لغاري كالدويل وجاك كوليسون، قبل أن ينجح زملاؤه الإسباني ميكل أرتيتا والسويدي كيم كالشتروم والفرنسي أوليفييه جيرو والإسباني سانتي كازورلا على التوالي في هز شباك الحارس سكوت كارسون.

وتابع أرسنال ضغطه في الشوط الثاني دون أن ينجح في فك التكتل الدفاعي لويغان الذي اعتمد على الهجمات المرتدة وحصل من إحداها على ركلة جزاء في الدقيقة 60 إثر عرقلة كالوم ماكمانمان داخل المنطقة من المدافع الألماني العملاق بير ميرتيساكر فانبرى لها غوميز بيسراه بنجاح على يمين الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي (63).

ولم ينفع ضغط أرسنال في الشوط الإضافي الثاني ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح.

وفي ركلات الترجيح، سجل أرسنال 4 ركلات عبر أرتيتا وكالستروم وجيرو وكازورلا، بينما سجل لويغان التشيلي جان بوسيجور وجيمس ماكارتر، وأهدر له غاري كالدويل وجاك كوليسون.

لقاء نهائي

ويلتقي أرسنال في المباراة النهائية المقررة في 17 مايو المقبل على ملعب ويمبلي، مع هال سيتي أو شيفيلد يونايتد اللذين يلتقيان، الأحد، على الملعب ذاته.

يشار إلى أن هذه المرة الـ 18 التي يبلغ فيها أرسنال المباراة النهائية للمسابقة في تاريخه، ليعادل بذلك الرقم القياسي في عدد المرات الموجود بحوزة مانشستر يونايتد.

وضمن أرسنال مواصلة مشواره في المسابقة الوحيدة التي يملك خلالها فرصة إنقاذ موسمه بعدما فقد الأمل في الجبهات الثلاث الأخرى التي حارب فيها هذا الموسم، وهي الدوري حيث يحتل المركز الرابع بفارق 10 نقاط خلف ليفربول المتصدر، ومسابقة دوري أبطال أوروبا حيث خرج من ثمن النهائي على يد بايرن ميونيخ الألماني، وكأس الرابطة التي ودعها من الدور الرابع على يد تشلسي.

ولم يحقق أرسنال أي لقب منذ 2005 في مسابقة الكأس المحلية التي يحتل المركز الثاني في عدد ألقابها (10 آخرها عام 2005 مقابل 11 لمانشستر يونايتد حامل الرقم القياسي)، بينما بلغ دور الأربعة هذا الموسم للمرة الأولى منذ عام 2009.