قاد الأرجنتيني غونزالو هيغواين فريقه نابولي إلى تحقيق فوز قاتل على مضيفه تورينو بهدف وحيد الاثنين في المرحلة 28 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، بينما استعاد روما توازنه بالفوز على أودينيزي.

في المباراة الأولى، وبينما كانت تتجه نحو التعادل السلبي، استفاد لاعب ريال مدريد الإسباني السابق من سقوط المدافع البولندي كميل غليك بعد تمريرة طولية من السلوفاكي ماريك هامسيك، ليخطف الكرة ويتقدم بها قبل أن يسددها في شباك الحارس دانييلي باديلي في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.

ومنح هيغواين بهدفه الثمين هذا فريق المدرب الإسباني رافايل بينيتيز فوزه القاتل الثاني على التوالي، بعد ذلك الذي حققه في المرحلة الماضية على حساب روما بالنتيجة نفسها وبهدف متأخر أيضاً، أحرزه في الدقيقة 81 اللاعب الإسباني خوسيه كاليخون.

وبذلك ارتفع رصيد نابولي إلى 58 نقطة احتل بها المركز الثالث الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وبفارق 3 نقاط عن روما، صاحب المركز الثاني، الذي استعاد توازنه وعوض سقوط المرحلة الماضية بفوزه المستحق على ضيفه أودينيزي 3-2.

أما بالنسبة لتورينو، فمني بهزيمته الرابعة على التوالي والخامسة في آخر 6 مراحل، ليتجمد رصيده عند 36 نقطة في المركز العاشر.

وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة، حقق القائد الأسطوري فرانشيسكو توتي عودة موفقة إلى روما بعد غيابه عنه مدة شهر بسبب الإصابة، وذلك بمساهمته في الفوز على أودينيزي.

ومهد "الملك" توتي الطريق أمام فريق المدرب الفرنسي رودي غارسيا لاستعادة فارق النقاط الـ14 الذي يفصله عن يوفنتوس المتصدر (يملك فريق العاصمة مباراة مؤجلة أيضاً)، وذلك بتسجيله الهدف الأول في الدقيقة 22 بعد أن تابع الكرة بدقة مميزة إثر تسديدة من زميله العاجي جيرفينيو الذي اصطدم بتألق الحارس سيموني سكوفت.

ولعب جيرفينيو أيضاً دوراً حاسماً في الهدف الثاني الذي سجله ماتيو ديسترو في الدقيقة 30 بعد أن تلاعب بالدفاع في الجهة اليمنى قبل أن يمرر لزميله الذي تخطى الحارس قبل أن يسدد في الشباك الخالية.

وفي بداية الشوط الثاني، تمكن أودينيزي من تقليص الفارق مستفيداً من خطأ لتوتي بالذات إذ خسر القائد الكرة في منتصف الملعب لتصل إلى جامبييرو بينتزي الذي توغل بها في الجهة اليسرى قبل أن يسددها أرضية قوية في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس مورغان دي سانكتيس (51).

لكن فريق العاصمة أعاد الفارق مجدداً إلى هدفين من كرة صاروخية اطلقها المدافع اليوناني فاسيليس توروسيديس من حوالي 25 مترا (69)، قبل أن ينجح أودينيزي مرة أخرى في تقليص الفارق إثر ركلة ركنية وصلت عبرها المكرة إلى الصربي دوزان باستا الذي سددها "طائرة" في شباك دي سانكتيس (81).