قرر اتحاد الكرة الإيراني إخضاع جميع لاعبات كرة القدم في الجمهورية الإسلامية لاختبارات إلزامية لتحديد الجنس، بعد اكتشاف عدة حالات إما لرجال لم يكملوا عمليات التحول الجنسي أو لحالات تعاني من اضطرابات جنسية أثناء عملية النمو.

وذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية أنه من ضمن الحالات المكتشفة 4 لاعبات "رجال" ضمن صفوف المنتخب الإيراني الأول، علما أنها ليست المرة الأولى التي تُثار فيها شكوك مماثلة بشأن كرة القدم النسائية بإيران، التي تعود إلى العام 2010 بخصوص إحدى حارسات المرمى.

يشار إلى أن عمليات تحويل الجنس قانونية في إيران منذ عام 1979، استنادا لفتوى خاصة بالمرشد الراحل آية الله الخميني.

وبحسب القوانين الجديدة فإن الأندية الإيرانية للكرة النسائية ستكون ملزمة بإجراء الاختبارات على لاعباتها، وسيتم منع الحالات المثبتة لحين حل المشكلة طبيا والإقرار أنهن آناث مكتملات الأنوثة بشكل قانوني، وهو ما أكده أحمد هاشميان، رئيس اللجنة الطبية باتحاد الكرة الإيراني لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إيرنا".