وجهت اللجنة الأولمبية الدولية مع رابطة اتحادات الألعاب الأولمبية الصيفية "اسويف" ورابطة الاتحادات الرياضية الدولية رسالة شديدة اللهجة إلى وزارة الرياضة المصرية تنذرها فيها بعدم التدخل في شؤون الاتحادات الرياضية والأندية المصرية وإلا وقعت تحت طائلة الإيقاف دوليا.

وعممت اللجنة الأولمبية الدولية رسالتها على جميع اللجان الأولمبية في العالم والموجهة الى وزير الرياضة في مصر فاروق العامري والموقعة من قبل مدير العلاقات مع اللجان الأولمبية بيري ميرو، ومدير اسويف اندرو راين.

وجاء في الرسالة "لقد أبلغنا بموضوع عاد إلى الظهور مؤخرا والذي يشكل أعلى درجات القلق بالنسبة إلى الحركة الأولمبية"

وتابع "كما أصبحنا على بينة برغبة وزارة الرياضة في مصر بإصدار وتطبيق القوانين واللوائح المتعلقة بالاتحادات الرياضية والأندية الرياضية المصرية، وهذا ما يتعارض بوضوح مع أحد المبادىء الأساسية للحركة الأولمبية وهو مبدأ استقلالية المنظمات الرياضية التي تنتمي إلى الحركة الأولمبية".
              
وأضاف "نحن نتفهم ونحترم تماما أن المنظمات الرياضية الوطنية موجودة في سياق الدول ذات السيادة، ومع ذلك، فعندما تقرر إحدى هذه المنظمات الانضمام بحرية إلى المؤسسات الرياضية الدولية والحركة الأولمبية فإنها يجب أن تلتزم بالمبادىء الأساسية واللوائح المحددة في الميثاق الأولمبي وفي كل مؤسسة منظمة رياضية دولية".
             
وأوضح "بناء على ذلك، نطلب بكل احترام بتصحيح الوضع المتعلق بالقوانين الرياضية المقررة من قبل الحكومة المصرية في اقرب فرصة ممكنة لكي تتماشى مع المبادىء الاساسية التي تحكم الحركة الاولمبية، وفي غضون ذلك فان التشريعات الحالية التي تتعارض مع الاستقلالية وقوانين الاتحادات الدولية يجب ان تتجمد حتى اقرار قوانين جديدة، وهذا يعني انه لا يجب اجراء اي انتخابات على صعيد الحركة الاولمبية في مصر على اساسي التشريعات الحالية".
              
وختم البيان بالقول "في الوقت الحالي، ونظرا لخطورة الوضع، نعتبر هذه الرسالة عاجلة وخطوة أولى نأمل بإبلاغنا بالتجاوب معها، وإلا فان الحركة الأولمبية  المصرية ستكون للأسف معرضة لتدابير حسب الميثاق الأولمبي وقوانين الاتحادات الدولية، أي ما يمكن أن يتعلق بتمثيل مصر على الساحة الرياضية الدولية".