وسجل رضا قوشانجاد هدف المباراة في الدقيقة 66.

ويتأهل أول وثاني المجموعتين الآسيويتين بالتصفيات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، على أن يلتقي صاحبا المركزين الثالث فيهما ذهابا وإيابا في ملحق يخوض الفائز به ملحقا آخر أمام خامس أميركا الجنوبية ذهابا وإيابا، قبل العبور إلى البرازيل.

وشاركت إيران في نهائيات كأس العالم 3 مرات، ولم يسبق لقطر أن نالت هذا الشرف حتى الآن.

مباراة متوازنة

ولم يشهد الشوط الأول أداء جيدا أو فرصا كثيرة للفريقين، باستثناء بعض المحاولات المحدودة.

وارتفع النسق نسبيا في الشوط الثاني الذي شهد هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السادسة والستين.

ففي غفلة من الدفاع القطري، وصلت كرة في العمق إلى رضا قوشانجاد، فانفرد بالمرمى وسددها زاحفة على يمين الحارس القطري، مسجلا هدف المباراة الوحيد.

وأجرى مدرب منتخب قطر، فهد ثاني، تغييراته بإشراك رأس الحربة ماجد محمد بدلا من لاعب الوسط الأيسر عبدالكريم حسن (67)، ثم حامد إسماعيل مكان حسن الهيدوس (69)، قبل أن يشرك المهاجم عبدالقادر إلياس بدلا من يوسف أحمد (81).

وكافح أصحاب الأرض لإدراك التعادل، بينما تراجع الضيوف للدفاع معتمدين على الهجمات المرتدة، لكن النتيجة بقيت على حالها حتى الصافرة النهائية للحكم السنغافوري عبدالملك عبدالبشير.

لبنان يهدر الفوز على كوريا الجنوبية

وفي مباراة أخرى استقبلت شباك لبنان هدفا في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليتعادل 1-1 بملعبه مع كوريا الجنوبية ليتبدد أمله في التأهل لنهائيات كأس العالم.

وتقدم لبنان مبكرا عندما سجل له حسن معتوق الهدف الأول في الدقيقة 12، وحافظ على تفوقه أمام سيل من الفرص الخطيرة للكوريين في الشوط الثاني في ظل تألق الحارس عباس حسن.

لكن المنتخب الكوري احتفظ بالتصميم حتى نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع، وسجل له كيم تشي وو هدف التعادل بتسديدة من ركلة حرة من عند حافة منطقة الجزاء غيرت اتجاهها قبل أن تسكن الشباك.

وأصبح رصيد لبنان 5 نقاط من 7 مباريات في المجموعة الأولى لكن آماله تبددت في التأهل.         

وتقدمت كوريا الجنوبية إلى الصدارة برصيد 11 نقطة بفارق الأهداف عن أوزبكستان بعدما خاض كل فريق 6 مباريات.

وتحتل إيران المركز الثالث، ولها 10 نقاط بفارق 3 نقاط عن المنتخب القطري الذي تتبقى له مباراة واحدة لن تكفي من أجل الصعود إلى النهائيات.