نشبت أعمال العنف خارج أسوار الملعب الأولمبي بالعاصمة وارسو قبل ساعات من انطلاق مباراة بولندا وروسيا في المجموعة الأولى الثلاثاء.

وأظهرت لقطات تلفزيونية مشاحنات بين مشجعين روس وبين قوات الأمن خارج أسوار الملعب، من دون التأكد من حدوث إصابات.

وكانت أبعاد سياسية فرضت نفسها على المباراة التي تزامن التحضير لها مع التجمع الشهري في وارسو لداعمي الرئيس البولندي الراحل ليخ كاتشينسكي.

ومنحت مدينة وارسو الضوء الاخضر لمؤيدي المنتخب الروسي للقيام بمسيرة في اليوم الوطني الذي يصادف الثلاثاء على رغم ان السلطات البولندية سمحت فقط خلال البطولة بالتجمعات الرياضية كجزء لا يتجزأ من كرة القدم، وفقا لما أوردت وكالة "فرانس برس".

وزادت المخاوف من أعمال تخريبية لجماهير المنتخبين بعدما اعتدى مشجعون روس على رجال مكلفين حماية مباراة روسيا وجمهورية التشيك في مدينة فروكلاف.