وسجل المغربي جمال أبرارو  وإسماعيل عبد اللطيف وصالح عبد الحميد أهداف المحرق، فيما سجل ياسر سالم هدف الوصل.

وكان الوصل تخطى المحرق 3-1 الثلاثاء الماضي في مباراة الذهاب التي أقيمت في المنامة، لكن الفريق البحريني نجح في قلب الأمور رأسا على عقب وحقق الفوز ليهدي بلاده لقبها الأول في البطولة.

من جهته، فشل الوصل في إحراز اللقب للمرة الثانية بعد 2009، كما عجز مدربه الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا في قيادته لمنصة التتويج التي كانت تعني له الكثير على الصعيد الشخصي.

ويخلو سجل مارادونا من أي لقب طوال مسيرته التدريبية التي بدأت عام 1994 دون أن يصادف أي نجاح يذكر.

وسبق لمارادونا أن درب في الأرجنتين فريق مونديو دي كورينتس (درجة ثانية) عام 1994، ثم راسينغ كلوب (1995) ومنتخب بلاده (2008-2010) قبل أن يقود الوصل منذ أغسطس الماضي.

وأبدى المحرق رغبته الكبيرة بالفوز مبكرا عندما افتتح التسجيل عبر أبرارو الذي استغل كرة عرضية ليضعها برأسه بعيدا عن متناول حارس الوصل ماجد ناصر في الدقيقة التاسعة.

ووضع ناصر فريقه في مأزق كبير عندما اعتدى بالضرب على إسماعيل عبد اللطيف ليرفع الحكم في وجهه البطاقة الحمراء وليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. لكن الوصل عاد إلى أجواء اللقاء وسجل التعادل بعد تسديدة بعيدة من ياسر سالم في الدقيقة 45.

وتقدم المحرق مجددا بعدما استغل عبد اللطيف خطأ من المدافع وحيد إسماعيل لينفرد ويتخطى الحارس البديل راشد علي ويسجل الهدف الثاني في الدقيقة 51.

وأعاد المحرق الأمور إلى نقطة الصفر بعدما نجح في تسجيل الهدف الثالث عبر ركلة حرة سددها عبد الحميد بنجاح في الدقيقة 65.

وازداد وضع الوصل صعوبة بعدما أكمل المباراة بتسعة لاعبين إثر طرد مهاجمه راشد عيسى في الدقيقة 79، لكن المحرق لم يستغل الموقف في الوقت المتبقي من الوقت الأصلي ومن ثم الإضافي ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق البحريني.