قال لاعب كرة القدم الإنجليزي المعتزل ديفيد بيكهام إنه "حاول أن يغالب دموعه ولكن كان ذلك صعبا"، وذلك بعد أن خاض مع فريق سان جيرمان ما قد تكون آخر مباراة في مسيرته الكروية.

وأضاف: "لقد بدأت العواطف تتغلب علي عندما أخبرني مدير الفريق أنه تحدث مع اللاعبين وقرروا جميعا أن يجعلوني كابتن الفريق خلال هذه المباراة".

وأضاف: "لقد كانت لفتة رائعة جدا خاصة أنهم جعلوا لاعبا إنجليزيا كابتن لفريق فرنسي". وتابع: "كانت هذه ليلة مشحونة بالعواطف خاصة بعد أن رأيت ردود فعل اللاعبين والجمهور"، حسب ما ذكرت "إس إن تي في".

وأشار اللاعب إلى أن 25 شخصا من أفراد عائلته حضروا المباراة لتشجيعه، قائلا: "جاء أفراد عائلتي اليوم إلى الملعب مرتدين قميصي ليدعموني، لقد كانوا جميعا جزءا مهما من مسيرتي المهنية"، مشيرا إلى أنه "لم يستوعب أمر اعتزاله بعد".

ووصف اللاعب الإنجليزي مسيرته بـ "الممتازة"، لافتا إلى أنه "محظوظ جدا لتمكنه من اللعب في أفضل الفرق لفترة طويلة".

وأوضح بيكهام أنه أراد أن يعتزل وهو في كامل نشاطه ولياقته البدنية،" أشعر بأن الوقت الآن مناسب لذلك".

وأضاف: "اعتزلت وأنا في كامل لياقتي البدنية.. أريد أن آخذ قسطا من الراحة لفترة من الزمن وأستمتع برفقة عائلتي، لكنني بالتأكيد سأستمر في التمرن والحفاظ على لياقتي".

وأشار اللاعب المعتزل إلى أنه "سيبقي نفسه منشغلا بعد أن يرتاح قليلا".

ولم يؤكد نجم خط الوسط لفريق باريس والكابتن السابق للمنتخب الإنجليزي إذا ما كانت هذه مباراته الأخيرة في مشواره الرياضي، ليفسح لنفسه مجال المشاركة في مباراة باريس الختامية في الموسم الذي سيخوضها العطلة الأسبوعية المقبلة خارج أرضه ضد لورون.

وتابع: "رسميا.. ما زال أمامنا مباراة أخرى الأسبوع المقبل، ولكن لا أعلم ما إذا كنت سأشارك فيها، لكنني استمتعت جدا الليلة".

وكان بيكهام البالغ من العمر 38 عاما أعلن، الخميس، اعتزاله كرة القدم.