وسيتنافس بولت، الذي فاز بثلاث ميداليات ذهبية في لندن العام الماضي ليعادل ما حققه في بكين في 2008، في لقاء لندن ضمن الدوري الماسي لألعاب القوى يومي 26 و27 يوليو .

ويصف المنظمون اللقاء بأنه "ذكرى الألعاب الأولمبية"، إذ يأتي بعد عام بالضبط من أولمبياد لندن.

وسيشارك أيضا البريطانيان الحائزان على ميداليات ذهبية أولمبية مو فرح وجيسيكا إينيس في أول حدث رياضي كبير في الاستاد الأولمبي منذ انتهاء أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة في سبتمبر.

وأدت محاولة إعادة انتاج أجواء الألعاب الأولمبية العام الماضي إلى تدافع من أجل التذاكر في استعادة لذكريات الفترة التي سبقت الأولمبياد.

 وكانت التذاكر متاحة فقط لهؤلاء الذين سجلوا رغبتهم من قبل، ونفدت بالكامل خلال أكثر من ساعة وربع الساعة تقريبا.

ومن المتوقع أن يحتشد بين 50 و60 ألف متفرج بالملعب الأولمبي في يوليو رغم أن الرقم الدقيق لم يتم الكشف عنه.

وباستثناء الأولمبياد لم يظهر بولت في لندن منذ 2009، بسبب قوانين الضرائب التي كانت ستكلفه جزءا من جائزته المالية.

وتم منح غير المقيمين في لندن الآن استثناء، ويأمل منظمو دورة ألعاب الكومنولث 2014 في غلاسكو أن يضمها العداء الجامايكي إلى برنامجه للعام المقبل.

كما يأتي توقيت لقاء لندن كعامل مساعد في اجتذاب المتسابقين البارزين، لأنه آخر لقاء كبير قبل انطلاق بطولة العالم لألعاب القوى في موسكو في أغسطس.

وسيستضيف الاستاد الأولمبي في لندن بطولة العالم لألعاب القوى عام 2017، بعد عام من انتقاله ليصبح الملعب الجديد لنادي وست هام يونايتد المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.