أكد أفضل لاعب كرة سلة ليبي للموسم الثاني على التوالي محمد السعدي، أن الرياضة في بلاده نجحت في الخروج من خندق الاختناق بسبب ظروف الإرهاب في الدولة، وعادت إلى بريقها بدليل احترافه في فريق As Dounes السنغالي للمشاركة في فعاليات البطولة الإفريقة، بداية الشهر المقبل.

وقال السعدي، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن كرة السلة في ليبيا نجحت في اجتياز عنق الزجاجة بنجاح بعد تأثرها بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، فضلاً عن ويلات الحرب التي نالت من كل شيء في البلاد، إلا أن الإدارة تمثلت في عودة النشاط الرياضي أسهم تطور كرة السلة بشكل مباشر.

وأوضح أن مشاركته في البطولة الإفريقية، تحت رعاية أقوى دوري في العالم؛ الدوري الأميركي الوطني لكرة السلة، يعد نقلة نوعية له، خاصة وأن الفريق المشاركة في البطولة على مستوى عال جداً، وسيقوم بثقل خبرته بالمشاركة في تلك البطولة.

وأشار إلى أنه ليس متخوفاً من المشاركة الإفريقية أو الاحتراف في الفريق السنغالي، لأنه خاض مشاركة سابقة في الكاميرون، مع فريقه النصر الليبي، كما سبق له أن تابع فيديوهات خاصة بفريقه الجديد الذي سيلحق بالمعسكر الخاص بالفريق يوم 28 أبريل الجاري، في مدة احتراف قصيرة لا تتجاوز الشهر.

وعن منافسات البطولة الإفريقة أكد أنه بطبيعته لا يخشى مواجهة أي فريق، وأنه يعرف أن فريق الاتحاد المنستيري التونسي، والزمالك المصري، من أقوى الفرق التي تشارك في البطولة لكن هذا لن يثنيه على تقديم أفضل أداء له خلال البطولة.

أخبار ذات صلة

عودة الروح للرياضة التي منعها القذافي
فوز ليبي "كاسح" بتصفيات أمم إفريقيا
رياضة الألواح الشراعية تعود إلى ليبيا
شاهد.. أول ليبية تشارك في بطولة عالمية لكمال الأجسام
أول ليبية تشارك في بطولة لكمال الأجسام

 وكشف السعدي، عن سر النظارة الطبية التي يرتديها أثناء مشاركته في المباريات، مؤكداً أنها كانت في بداية الأمر بسبب مشكلة طبية في نظره، أثناء احترافه في الوكرة القطري، قبل أن تصبح عادة يتميز بها عن أقرانه.

واعتبر السعدي، أن فوزه بجائزة أحسن لاعب في ليبيا للعام الثاني على التوالي، يعتبر حافزاً له للاستمرار بالقوة والجدية من أجل تحقيق مزيد من الألقاب الشخصية له والجماعية لفرقته، لافتا إلى أن مشواره الرياضي منذ أن كان في صفوف الناشئين نجح في جميع الفئات العمرية في الحصول على لقب أفضل لاعب.