وجه إيبار وجيرونا ضربتين قاسيتين لآمال فالنسيا وإشبيلية بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك بإسقاطهما بنتيجة واحدة 1-صفر في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني

وبعد أن مني بهزيمة وحيدة فقط في 22 مباراة خاضها ضمن جميع المسابقات، تلقى فالنسيا الأحد هزيمته الثانية تواليا، بعد التي تعرض لها الأربعاء على يد أتلتيكو مدريد الثاني (2-3)، ليتجمد رصيد "الخفافيش" عند 52 نقطة في المركز السادس بفارق ثلاث نقاط عن خيتافي صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال.

وستكون الفرصة قائمة أمام خيتافي للابتعاد في المركز الرابع إن كان عن فالنسيا أو إشبيلية الذي دخل الى مباراته مع مضيفه جيرونا وهو على نفس المسافة من خيتافي، ويحدوه الأمل بتأكيد تفوقه التام على منافسه الكتالوني الذي خسر جميع مبارياته الثلاث السابقة مع ممثل الأندلس.

لكن المفاجأة تحققت بتلقيه هزيمته الثانية في المراحل الست الأخيرة على يد فريق يقاتل من أجل تجنب الهبوط الى الدرجة الثانية، وذلك بسبب هدف سجله كريستيان بورتوغيس "بورتو" في الدقيقة 62 من المباراة التي أكملها النادي الأندلسي بعشرة لاعبين في الثواني الأخيرة بعد طرد لاعب الوسط الأرجنتيني ايفر بانيغا لحصوله على إنذارين في الوقت بدل الضائع.

أخبار ذات صلة

عضة ابن سواريز في ليلة التتويج تكتسح مواقع التواصل

أما بالنسبة لفالنسيا، فجاءت الهزيمة أمام إيبار في أسوأ توقيت لأن فريق "الخفافيش" سيدخل بمعنويات مهزوزة لمواجهته مع أرسنال الإنجليزي الخميس على ملعب الأخير في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، علما بأن فريق المدرب مارسيلينو غارسيا تورال بلغ نهائي مسابقة كأس إسبانيا حيث يلتقي مع برشلونة حامل اللقب والمتوج بطلا للدوري في 25 مايو.

وبدأ إيبار الذي رفع رصيده الى 43 نقطة في منتصف الترتيب، يشكل عقدة لفالنسيا كونه لم يخسر أمام الأخير للمواجهة السادسة تواليا (4 انتصارات وتعادلان)، وتحديدا منذ 20 أبريل 2016 حين خرج منافسه منتصرا برباعية نظيفة على أرضه.