يبدو أن ميليمترات قليلة قد تغير وجهة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وتبعده عن ليفربول الطامح في الحصول على لقبه الأول منذ موسم 1989-1990، وتعزز آمال مطارده المباشر مانشستر سيتي.

وتعرض أبناء يورغن كلوب، مساء الخميس، لأول هزيمة لهم هذا الموسم، على يد مانشستر سيتي، بهدفين مقابل واحد.

وكان يمكن أن تنتهي المباراة بفوز ليفربول أو بالتعادل بين الفريقين، بعد مشهد استثنائي وكرة لـ"الريدز" لم يتم احتسابها هدفا في سيناريو غريب.

فقد أنقذ جون ستونز، مدافع فريق مانشستر سيتي، مرمى فريقه من هدف محقق في الدقيقة 18والنتيجة تعادل الفريقين من دون أهداف.

وبدأت الهجمة حين سدد مهاجم ليفربول، ساديو ماني، الكرة واعترضها القائم، الأمر الذي جعل ستونز يتدخل ويحاول إبعادها، لكنها اصطدمت بالحارس وعادت إلى المرمى. 

وأخرج ستونز الكرة بشكل رائع من قلب المرمى، حيث لم يتبق على دخولها إلا ميليمترات قليلة، فيما اعتقد اللاعبون والجماهير أن الكرة دخلت بالفعل المرمى.

وفي الإعادة التلفزيونية، يظهر أن الكرة تجاوزت خط المرمى، إلا أن تقنية خط المرمى كشفت العكس.

أخبار ذات صلة

بعد الخسارة .. مدرب ليفربول يعترف: "كنت مستعدا لدفع أي مبلغ"
غوارديولا يشيد بـ"لابورتي" وكومباني يعلق

ويبدو من خلال الصورة، التي نقلها موقع "فوك سبورتس"، أن ميليمترات قليلة من الكرة لم تتجاوز خط المرمى، وهو ما يعني أن قرار الحكم كان صائبا.

وتشير قوانين اللعبة إلى أن الكرة يجب أن تتجاوز خط المرمى بكامل محيطها، حتى يتم احتساب الهدف.

وتفاعلت صفحة ليفربول على موقع تويتر، مع اللقطة، التي أثارت جدلا على المواقع الاجتماعية، ونشرت تغريدة جاء فيها "كيف أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى في الدقيقة 18"؟ 

فيما ذكرت صفحة "البريمرليغ" الرسمية، على تويتر "قريبة.. كانت الكرة قريبة جدا من دخول المرمى".

هذا واعتبر متابعون أن ما قام به جون ستونز قد يكون "من اللحظات الحاسمة التي ستحسم لقب هذا الموسم"، على اعتبار أن ليفربول كان سيوسع الفارق إلى 10 نقاط في حال فاز بهذا اللقاء، أو 7 نقاط إذا انتهى بالتعادل.

وبعد فوز "مان سيتي"، بات الفارق بين الفريقين 4 نقاط فقط، وهو ما يعزز آمال أبناء غوارديولا في التتويج بالبطولة التي لا يزال طريقها طويلا.