وجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تهمة سوء التصرف وخرق قواعد السلوك لحارس يوفنتوس جيانلويجي بوفون، الجمعة، بسبب تعليقات صدرت منه عن الحكم مايكل أوليفر بعد هزيمة فريقه أمام ريال مدريد في دور الثمانية بدوري الأبطال الشهر الماضي.

وغضب حارس المرمى الإيطالي من قرار الحكم أوليفر باحتساب ركلة جزاء مثيرة للجدل لريال مدريد، كانت حاسمة باستاد "سانتياغو برنابيو" في فوز يوفنتوس 3-1 ليمنح الفريق الإسباني التفوق 4-3 في النتيجة الإجمالية لمواجهتهما بدور الثمانية.

واندفع بوفون باتجاه الحكم الإنجليزي وصرخ في وجهه حتى أخرج له أوليفر، الذي كان محاطا بلاعبين آخرين من يوفنتوس، البطاقة الحمراء.

ووجه بوفون انتقادات حادة إلى أوليفر بعد المباراة قائلا إنه "لم يكن على مستوى المباراة، وكان يجب أن يكون في المدرجات يتسلى بتناول المقرمشات، وأنه ليس لديه قلب بل سلة مهملات".

وحرمت البطاقة الحمراء بوفون من لحظة مجد أخيرة في مباراته 117 والأخيرة على الأرجح في دوري الأبطال، مع اعتزاله المتوقع بنهاية الموسم، عن طريق محاولة التصدي لركلة جزاء كريستيانو رونالدو.

ولم يستطع بديله فويتشيخ شتينسني التصدي لتسديدة رونالدو الصاروخية، لكن بوفون كان لا يزال يلوم أوليفر بعد انتهاء المباراة بفترة طويلة على قرارين شعر بأنهما ظالمين وهما ركلة الجزاء وطرده.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان بموقعه الإلكتروني إنه وجه اتهامين لبوفون فيما يتعلق بحصوله على بطاقة حمراء مباشرة، وكذلك"خرق قواعد السلوك".

وستنظر لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأوروبي القضية في 31 مايو.