خسر المنتخب المصري مباراته الثانية على التوالي، أمام منتخب اليونان صفر-1، الثلاثاء في زوريخ، ضمن تحضيراتها لمونديال روسيا 2018، الذي تشارك فيه للمرة الثالثة في تاريخها والأولى منذ 1990.

وبعد خسارة منتخب مصر بصعوبة أمام البرتغال 1-2، قدمت مصر مباراة عادية تحت أمطار زوريخ، بغياب نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، وعجزت عن التسجيل ضمن سلسلة اختباراتها قبل مواجهة روسيا والأوروغواي والسعودية في المونديال.

وكانت آخر مواجهة جمعت بين مصر واليونان عام 1990، حيث تفوق المنتخب اليوناني 6-1 عندما كانت مصر تحت إشراف مدربها التاريخي محمود الجوهري.

وفي ظل إراحة صلاح، أجرى المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر عدة تغييرات على تشكيلة مصر، فدفع بمحمد عواد في حراسة المرمى، فضلا عن سعد سمير، وأحمد المحمدي وعمر جابر في خط الدفاع، وحسام عاشور ومؤمن زكريا ومحمد مجدي "أفشة" ورمضان صبحي في الوسط، ومروان محسن في الهجوم.

وأهدر مؤمن زكريا هدف الافتتاح بعد توغل من رمضان صبحي في منطقة الجزاء وتمريرة تباطأ في استلامها وتسديدها ليبعدها الحارس (6).

وسجلت اليونان هدف المباراة الوحيد بعد خطأ دفاعي بالتشتيت ثم عرضية تابعها المهاجم نيكولاس كاريليس برأسه من مسافة قريبة في الشباك (29). وهذا الهدف الثالث تواليا، بعد ثنائية رونالدو، من كرات عرضية أمام المرمى المصري، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

في الشوط الثاني، أجرى كوبر عدة تبديلات فدفع بعمرو وردة وحسين الشحات وأيمن أشرف وعبدالله السعيد ومحمود عبد المنعم "كهربا"، فاستقبل الأخير كرة جميلة ثم سدد منفردا في جسم الحارس مهدرا فرصة ثمينة للتعادل (69).

وبعد دخول محمود عبد الرازق "شيكابالا"، بقي اللعب سجالا بين الطرفين لتنتهي المواجهة بفوز يوناني ضيق.