"من أين نأتي بالطعام لأطالفنا؟".. بات السؤال المحير لأهل الغوطة الشرقية بريف دمشق التي تعاني حصارا خانقا منذ أربع سنوات

وقد زادات التخوفات الدولية من وقوع مجاعة أضحت وشيكة، إذ يعاني مالايقل عن ألف ومئتين طفل في الغوطة الشرقية من سوء التغذية.

وطالبت الأمم المتحدة أطراف النزاع بالسماح بدخول المساعدات لنحو ثلاثمئة ألف سوري محاصر في تلك المنطقة واصفة الوضع الانساني هناك بـ"الفضيحة"

وفي هذا الصدد تقول طبيبة الأطفال أماني بلور: "  الطفل الذي نعتبره طبيعيا في الغوطة هو الطفل الذي يصل وزنه للحد الأدنى على قياس الوزن الطبيعي. ليس لدينا أطفال أصحاء بشكل كامل"

وتقول الأمم المتحدة إنه لم تصل سوى قافلتي مساعدات للغوطة منذ يوليو تحمل كل منها مواد غذائية وأدوية لنحو عشرين بالمئة أو أقل من السكان، وكان آخرها في سبتمر الماضي وتحمل مساعدات لنحو 25 ألف شخص.

واعتبرت المنظمة الدولية أن التجويع المتعمد للمدنيين كوسيلة من وسائل الحرب يشكل جريمة ضد الإنسانية.

وبعد أن تأمل السكان في بدخول المساعدات بعد اتفاق وقف التصعيد في الغوطة، خابت أمالهم  ولم يتحقق شي من  ما كان مأمولا.