دخلت قوة تركية مؤلفة من عشرات الآليات والجنود، خلال الليل من ريف إدلب شمالي سوري يرافقهم مسلحين من جبهة النصرة إلى نقاط مراقبة اتفاق "تخفيض التصعيد".

وقالت مصادر محلية لـسكاي نيوز عربية إنّ قوة تابعة للجيش التركي، مؤلفة من نحو 50 آلية عسكرية، دخلت من معبر بلدة أطمة السورية، باتجاه بلدة تلعادة، في الريف الشمالي.

وأضافت المصادر أنّ "القوة ضمّت عشرات الجنود، إلى جانب فرقة استطلاع، تقدّمت الرتل"، مشيرة إلى أنّها "القوة الأكبر التي تدخل إدلب".

وكانت تركيا أرسلت تعزيزات عسكرية إضافية إلى الحدود مع سوريا، في إطار عملية لنشر قواتها في محافظة إدلب شمال غربي جارتها.

وفي 8 أكتوبر، أعلن الجيش التركي أنه نفذ عملية استطلاع في محافظة إدلب، بهدف إقامة منطقة لخفض التوتر، تماشيا مع اتفاقات تم التوصل لها خلال محادثات سلام جرت في أستانة لوضع حد للنزاع في سوريا.

وتشكل محافظة إدلب واحدة من 4 مناطق سورية تم التوصل فيها لاتفاق خفض التوتر في مايو، في إطار محادثات أستانة برعاية روسيا وإيران، حليفتي النظام السوري، وتركيا الداعمة للمعارضة.

14 نقطة تركية شمالي إدلب

قصف على دير الزور

من جهة آخرين، وثقت مصادر محلية سورية مقتل ثلاثين مدنياً، مساء الإثنين، بقصف جوي يعتقد أنه بالخطأ على أبنية سكنية في حي القصور الخاضع لسيطرة قوات الجيش السوري، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.

وقالت شبكة فرات بوست العاملة في دير الزور إنّ النقاط الطبية وجّهت نداءات للتبرع بالدم، مرجحة ارتفاع عدد القتلى بسبب كثرة الإصابات."

كما أشارت إلى أنّ طائرات سلاح الجو السوري عاودت استهداف الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في مدينة دير الزور" عقب قصفها حي القصور.