ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن عناصر نسائية من القوات الأميركية الخاصة، تتولى مطاردة تنظيم داعش، وتعقب مقاتليه على الأرض في سوريا.

واستعادت قوات سوريا الديمقراطية، الأسبوع الماضي، مدينة الرقة من تنظيم داعش الإرهابي بعد أربعة أشهر من المعارك الضارية.

ورغم من تحرير مدينة الرقة، شمال سوريا، من متشددي داعش، إلا أن مئات المقاتلين ما يزالون مختبئين وينتظرون الفرصة لبدء حرب عصابات.

وتتولى وحدة شؤون العمليات الخاصة الأميركية تعقب مقاتلي داعش في سوريا، وتضم عناصر على تدريب عال وتتقن عدة لغات.

وتقوم جنديات القوات الخاصة بعملهن في الميدان لأجل جمع المعلومات من خلال الحديث مع الأشخاص المسنين ووجهاء المناطق وأعيانها.

ولا ترتدي النساء المكلفات بمهمة تعقب الدواعش زيا عسكريا موحدا، بل يرتدين ملابس قبلية، ويحملن رشاش من طراز "كولت أر 15"، فضلا عن مسدس مخبأ وعدد من القنابل.

وإلى جانب تعقب الدواعش الهاربين، تسعى القوة الأميركية الخاصة إلى المساعدة على إقامة شرطة محلية في المناطق المحررة من داعش.

وقال مصدر عسكري لصحيفة صنداي إكسبريس "الكل يقول إن داعش قد انهزم على نطاق واسع، لكن ما يزال هناك مئات المقاتلين الذين يتوجب العثور عليهم".

وأوضح أن المهمة التي يتوجب إنجازها في الوقت الحالي هي ضمان عدم حصول فراغ يتيح للدواعش مواصلة القتال وإعادة فرض أنفسهم في الميدان.