كشفت المعلومات، التي نشرتها وزارة الداخلية البحرينية، الخميس، بشأن تفكيك خلية إرهابية، عن تورط غالبية أفرادها في تصنيع العبوات الناسفة وتخزين المتفجرات والمواد الداخلة في تصنيعها، بزنة تزيد عن 127 كيلوغراما.

وأعلنت المنامة اعتقال 7 من أصل 10 أشخاص من أفراد الخلية، التي يتزعمها حسين علي أحمد داود (31 عاما)، وهو هارب إلى إيران.

وأظهرت معلومات وزارة الداخلية البحرينية، أن حسن مكي عباس حسن (27 عاما)، المطلوب الرئيسي بالخلية، مسؤول عن صناعة العبوات المتفجرة لصالح "تنظيم سرايا الأشتر".

وتلقى حسن تعليمات من داود، أحد قادة التنظيم الذراع الإرهابي لما يسمى "تيار الوفاء الإسلامي"، بتخزين مواد التفجير المهربة من الخارج وإنشاء مخزن لإخفائها.

وخضع حسن للتدريب على تصنيع العبوات المتفجرة على يد محمود محمد علي ملا سالم البحراني (33 عاما)، الذي تم إلقاء القبض عليه أيضا.

واستلم حسن من البحراني حقيبة بها سلاح كلاشنكوف ومواد متفجرة، وقد تم إلقاء القبض عليه عقب وصوله للبلاد قادما من لبنان.

الخلية الإرهابية مرتبطة بإيران

امرأة متورطة

ومن بين المعتقلين في الخلية زينب مكي عباس (34 عاما)، وقد أخفت بمقر سكنها في المالكية حقائب تحتوي على مواد متفجرة وسلاح كلاشنكوف تخص شقيقها حسن مكي عباس.

وطلبت زينب في وقت لاحق من زوجها أمين حبيب، الذي ألقي القبض عليه أيضا، نقل الحقائب من المنزل، حيث سلمها بدوره إلى حسين محمد حسين خميس بغرض إخفائها.

ومن بين المعتقلين في الخلية، حسن عطية محمد صالح (37 عاما)، الذي اشترى مواد تصنيع عبوات متفجرة، مثل الكرات المعدنية، وجهز اسطوانات غاز لاستخدامها بعمليات التفجير.

وقد جند حسن مكي عباس، حسين إبراهيم محمد حسن ضيف (27 عاما)، ونقل مواد داخلة في صناعة العبوات المتفجرة من كرزكان ودمستان، وخزن بعضها في منزله مؤقتا.

127 كيلوغراما من المتفجرات

وضبطت الشرطة البحرينية كميات من المواد المتفجرة في مواقع مختلفة من قري دمستان وكرزكان والمالكية ودار كليب، وذلك وسط مناطق مأهولة بالسكان.

وعثرت الشرطة على كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار والمواد التي تدخل في صناعتها، قدرت وزنها بما يفوق 127 كيلو غراما.

ومن بين هذه المواد ما يزيد عن 24 كيلو غراما من مواد (C4) و(TATP) ونيترو سيليلوز شديدة الانفجار، بالإضافة إلى مواد كيماوية وعدد من العبوات المتفجرة.